مدرب كويتي يؤكد اهمية ممارسة رياضة التجديف لتحقيق الانجازات الاولمبية
27-10-2006[كرة السلــة]
اكد المدرب الكويتي لرياضة التجديف للقوارب البحرية وليد المنيس اهمية ممارسة رياضة "سي كاياك" التي تعد احدى مسابقات التجديف المائية لتحقيق الانجازات الكويتية في الاولمبياد والبطولات العالمية. وقال المنيس الذي يعتبر اول مدرب كويتي لرياضة "الكاياك" في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه يسعى الى تشكيل فريق كويتي في هذه الرياضة التي تعد حديثة العهد في الكويت وصقل خبرة ومهارة اللاعبين من خلال اقامة الدورات التدريبية وتنظيم البطولات المحلية لهم في المستقبل القريب.
واوضح ان الهدف من ذلك هو استقطاب اللاعبين الهواة ومحبي هذه الرياضة من اعمار 15 عاما وما فوق وتأهيلهم للمشاركات الخارجية لاحراز النتائج المتقدمة ورفع علم الكويت في مختلف المحافل الرياضية سواء القارية او الدولية.
ولفت الى ان من فوائد رياضة "الكاياك" التعامل مع التيارات الهوائية في البحر وحالات المد والجزر بالشكل المطلوب كما انه ترفع من مستوى اللياقة البدنية وتنمي القوة الجسمانية للاعبين.
وكان المنيس قام بنشر رياضة الكاياك في مملكة البحرين عام 2003 من خلال اقامة دورات تدريبية على قوارب كويتية الصنع ومصممة بشكل يتناسب مع الاجواء والتقلبات المناخية في منطقة الخليج العربي.
ويرجع اصل رياضة الكاياك الى امريكا وأساسها القارب الذي كان يستعمله سكان الاسكيمو في الولايات المتحدة للصيد في الأنهار ومن ثم انتقلت هذه الرياضة الى بريطانيا أولا ومنها الى أوروبا حتى أصبحت من الرياضات الشعبية المصنفة في برنامج الألعاب الأولمبية في دورة برلين 1936.
ومورست اول سباقات رسمية لهذه الرياضة في بريطانيا عندما أقام الممثل والمهرج الانكليزي توماس دوكين عام 1715 أول سباق للتجديف في نهر التايمس وشاهده آلاف المتفرجين ونال الفائز فيه جاهزة قيمة. وقد نالت رياضة التجديف بشكل عام اعجاب مؤسس وباعث الألعاب الأولمبية بيردي كوبرثان الذي وصفها بأنها أجمل رياضة تدفع الشخص لمشاهدتها ومتابعتها والتحمس لها.
يذكر ان وليد المنيس شارك مع فريق كويت اكستريم وحقق معه المركز الاول في بطولة (ريد بول سنوتسي) لرياضات القوة والتحمل التي اقيمت في لبنان عام 2005.