أوصت ندوة رياض الأطفال
واقع وآفاق
التي أقامتها وزارة التعليم العالي- المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب الاجتماعية مابين (22-24/10/2007 ) في جامعة البعث بتطوير المناهج التعليمية الخاصة برياض الأطفال، والتوسع في إحداث أقسام رياض الاطفال في الجامعات..
وأكدت التوصيات التي شارك في إعدادها عدد من الباحثين من سورية والدول العربية على مايلي:
- رفع معدل التحاق الأطفال من (3-6) سنوات للفئات الأولى والثانية والثالثة في الرياض للوصول إلى الإلزامية، من خلال سياسات تتضمن خططاً وبرامج ملزمة تحقيقاً لشعار " التعليم للجميع " كذلك رفع مستوى الوعي الاجتماعي / التربوي لأهمية هذه المرحلة بما يخلق رأياً عاماً متنوراً ومسانداً لمؤسسات رياض الأطفال .
- تأهيل مربيات /معلمات رياض الأطفال في ضوء معايير الجودة ، من حيث الخصائص الشخصية والكفايات المهنية ، و وضع برامج للتأهيل والتدريب ، تحقق نوعية عالية من التعليم يواكب المستجدات والتطورات .
- اختيار الطلبة الدارسين في تخصص رياض الأطفال في ضوء اختبارات متعددة الجوانب (الرغبة الشخصية- المؤهلات الجسدية والنفسية- ومتطلبات العمل المهني ) .
-الأخذ بالتوجهات المعاصرة في وضع مناهج التعليم في رياض الأطفال ، توازن بين حاجات الطفل وحاجات المجتمع، في سياق احترام حقوق الطفل خاصة وحقوق الإنسان عامة .
- الأخذ بأسس المنهاج المتكامل في رياض الأطفال (خبرات ومهارات متكاملة ) تشمل الجوانب الشخصية ، الفكرية ، الوجدانية والاجتماعية الجسدية، يترافق بدليل شامل لتطبيق الأنشطة المتنوعة .
- الاهتمام بالثقافة التربوية للأسرة ، والخاصة بمرحلة رياض الأطفال عن طريق برامج تربوية في وسائل الإعلام، وعقد ندوات تربوية للآباء والأمهات ، تشرح فيها أهمية الروضة وطبيعة وظائفها ومناهجها.
- التوسع في أقسام رياض الأطفال في الجامعات، وإحداث كليات خاصة برياض الأطفال إن أمكن.
- التوسع في افتتاح رياض الأطفال، ولاسيما من قبل وزارة التربية، والعمل على إدراج مرحلة رياض الأطفال ضمن السلم التعليمي، وتوسيع نطاق الإشراف عليها.
- زيادة التعاون بين أولياء أمور الأطفال في الرياض، وإدارات هذه الرياض ومعلماتها. بحيث يشرك الأولياء في تخطيط الأنشطة والفعاليات اليومية التي تنفذها الروضة ، ومعالجة مشكلات الأطفال.
- تطوير البيئة التربوية في رياض الأطفال الحالية، بحيث يتم تحديث نوعية الخدمات المقدمة فيها، وتحسين الأبنية، وتأمين المستلزمات الصحية وأماكن اللعب، وممارسة النشاطات في الأركان المختلفة.
- تبادل الخبرات والبحوث العلمية بين الدول العربية، في مجال المناهج التعليمية لأطفال الرياض، وإنشاء مركز عربي من المتخصصين في ميدان التربية وعلم النفس ورعاية الطفولة.
- رفع مستوى التأهيل للمعلمات العاملات في رياض الأطفال، بالتنسيق مع كليات التربية، ومن خلال تدريبهن على الطرائق التربوية/ التعليمية الحديثة، ووضع برامج خاصة بهذا التدريب.
- إدخال عملية الإرشاد النفسي / الاجتماعي إلى مرحلة رياض الأطفال، وتعيين موجهين تربويين/ مشرفين على رياض الأطفال، وفصل التوجيه الخاص برياض الأطفال عن التوجيه الخاص بالتعليم الأساسي.
- وضع خطط مستقبلية للنهوض بمستوى أداء العاملين في رياض الأطفال، واعتماد معايير الجودة لتقييم هذا الأداء بصورة مستمرة / عند الإدارات والمعلمات / والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال ولاسيما معايير التعليمالفعال : ( السمات الشخصية- العمليات- النتاجات ) بالتعاون مع كليات التربية .
- الاستفادة من الأهل والمجتمع المحلي والمؤسسات والهيئات العاملة في مجال الطفولة، لدعم عمل الروضة وتجويده، وذلك من خلال التواصل بين هذه الأطراف وفق برامج تعدها إدارات الرياض .
- اعتماد تنفيذ نشاطات منهاج الروضة، من خلال مسرحة الموضوعات ، والاهتمام بالألعاب الترويحية والقصص الحركية، باعتبارها أساليب مناسبة للتعلم في مرحلة رياض الأطفال.
- إيجاد صيغة فعالة للتعاون بين كليات التربية (أقسام تربية الطفل برياض الأطفال) و وزارة التربية فيما يتعلق بأمور رياض الأطفال بما يسهم في تحديد المشكلات التي تعاني منها وإيجاد الحلول المناسبة، وإجراء البحوث الميدانية في هذا المجال.
- الكشف الميداني الدوري على أوضاع الرياض الحالية، من قبل فنيين مختصين ( مهندسين وخبراء تربية وعلم نفس واجتماع ) للتحقق من مدى ملاءمة شروطها ( البناء – المستلزمات) لعملها . وإلزام أصحابها بالشروط المطلوبة بما في ذلك عدد الأطفال في القاعة الواحدة وتطبيق هذه الشروط على التراخيص الجديدة .
- توجيه البرامج التربوية نحو مبدأ العمل من أجل الإبداع، وتأمين الأدوات المناسبة للكشف عن الموهوبين في مرحلة الرياض، وإعداد مراكز خاصة لرعايتهم .
- توجيه اهتمام خاص للأطفال ذوي الحاجات الخاصة في مرحلة رياض الأطفال. ودراسة إمكانية دمج بعض الفئات في رياض الأطفال وفق خطة مدروسة تؤمن مستلزمات عملية الدمج الناجحة .
- إعداد مربيات/مربي الأطفال في ضوء معايير الجودة