اهتمام وزارة التربية و التعليم برياض الاطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

وزير التربية والتعليم في رده على سؤال النائب السيد عبدالله مجيد العالي

وزير التربية والتعليم في رده على سؤال النائب السيد عبدالله مجيد العالي بشأن قطاع رياض الأطفال :
إنشاء إدارة تعنى بشئون رياض الأطفال وتكثيف الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين

أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في رده على سؤال النائب السيد عبدالله مجيد العالي عضو مجلس النواب بشان وجود دور لوزارة التربية والتعليم في دعم قطاع العاملين في رياض الأطفال لتحسين أجورهم وظروف عملهم على ما يلي:

أولاً: أوجه اهتمام الوزارة برياض الأطفال:

1. إنشاء إدارة تعنى بشئون رياض الأطفال في الهيكل الجديد للوزارة:
تم إنشاء إدارة تعنى بشئون رياض الأطفال تسمى إدارة رياض الأطفال بعد أن كانت الجهة المعنية بشئون رياض الأطفال بالوزارة مجموعة تابعة لقسم التقييم والتطوير بإدارة التعليم الخاص، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من الوزارة بشئون رياض الأطفال.
2. تشجيع الاستثمار في رياض الأطفال:
‌أ- توفر إدارة رياض الأطفال للمتقدمين بطلب إنشاء روضة جميع المعلومات التي تهم المستثمر في هذا المجال، وتجمعها في رزمة تسمى "حقيبة المستثمر" وتتكون من المحتويات الآتية:
* ملخص بإجراءات الترخيص التي سيمر بها طلب إنشاء الروضة من لحظة تقديم الطلب وحتى صدور القرار الوزاري بالموافقة.
* استمارات تقديم الطلب.
* نسخ مصوّرة من المرسوم بقانون رقم (25) لعام 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة والقرارات الصادرة تنفيذًا له.
* دليل المواصفات التربوية والفنية لرياض الأطفال.
* جدول بأسماء رياض الأطفال العاملة في وقت تقديم الطلب، وسنة التأسيس، وعنوان الروضة والمحافظة التي تتبعها.
‌ب- تقدم الإدارة للمستثمرين المشورة الفنية في مجال المنهج والميزانية وكيفية تجهيز مبنى الروضة وغير ذلك من المعلومات التي يطلبها المستثمر في مختلف مراحل إجراءات الترخيص.
‌ج- يجري حاليًا دراسة اتخاذ المزيد من الإجراءات المعززة لفرص الاستثمار.
3. تنفذ إدارة رياض الأطفال خطة سنوية للإشراف الإداري على رياض الأطفال من خلال زيارات ميدانية يقوم بها فريق من الاختصاصيات لتقييم بيئة الروضة ومدى ملاءمتها للأغراض التربوية في هذه المرحلة من التعليم، ويعد الفريق تقريرًا بنتائج الزيارة وتوصياتها ترسل نسخة منه إلى الروضة. وقد قامت الإدارة بالعديد من الزيارات الإشرافية للرياض.
4. تنظم إدارة رياض الأطفال لقاءات فصلية مع مديرات رياض الأطفال للتواصل معهن ومناقشة القضايا التربوية المختلفة في إطار تطوير العمل في هذا المجال وضمان جودة التعليم. وقد عقد اللقاء الأول في 3 سبتمبر 2006م ويجري الإعداد للقاء ثان.
5. تدرس إدارة رياض الأطفال مختلف الأنشطة التربوية والاجتماعية والترفيهية التي تطلب الروضة الموافقة على تنفيذها خارج المنهج التعليمي، وتتحقق الإدارة من ملاءمتها للأهداف التربوية في هذه المرحلة قبل إعطاء الموافقة على تنفيذها.
6. تعد إدارة رياض الأطفال الدراسات الأولية والإحصائية حول قضايا تربوية في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد أنجزت الإدارة في هذا الصدد:
* دراسة نوعية أولية بعنوان "دور الروضة في تعزيز قيمة التكافؤ في النوع الاجتماعي لدى الطفل في الروضة"، وستعرض نتائج الدراسة في اللقاء التربوي الثاني لإدارات رياض الأطفال لنشر الوعي بأهمية الموضوع.
* دراسة إحصائية أولية حول "واقع تعليم اللغة الإنجليزية في رياض الأطفال"، ويستفاد من نتائجها في تحديد أوجه التطوير المطلوبة في هذا المجال.
* حصر أعداد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع الإعاقات في رياض الأطفال بمملكة البحرين.

ثانياً: في مجال الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين برياض الأطفال:

1. نفذت إدارة رياض الأطفال بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ورشة عمل مدتها أربعة أيام حول كيفية دمج المفاهيم البيئية في برامج وأنشطة رياض الأطفال، استفادت منها 28 روضة. وتنسق الإدارة حاليًا مع إدارة العلاقات العامة والإعلام البيئي في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية من أجل عقد ورش عمل مشابهة لبقية رياض الأطفال خلال العام الدراسي الحالي. وفي هذا السياق، فقد عقدت الهيئة العامة ورشة العمل الثانية في 18/2/2007م، ويجري الإعداد لعقد ورش عمل مماثلة خلال العام الدراسي الحالي.
2. عقدت إدارة رياض الأطفال حلقتي نقاش مركزة (focus groups) استفادت منهما 24 روضة، بهدف توعية رياض الأطفال حول بعض القضايا التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد عقدت الحلقة الأولى في 31/10/2006، والحلقة الثانية في 15/11/2006، ويجري الإعداد لحلقات نقاش أخرى تستفيد منها مجموعات أخرى من رياض الأطفال.
3. أعدت إدارة رياض الأطفال قاعدة بيانات يتم تحديثها بانتظام في ضوء البيانات المستجدة التي يتم جمعها من رياض الأطفال، ويستفاد منها في الإعداد لبرامج تدريب وتأهيل الهيئات الإدارية والتعليمية في هذه الرياض.
4. إن الوزارة بصدد إنشاء مركز لتدريب معلمات رياض الأطفال يعنى بتأهيل وتدريب معلمات رياض الأطفال، كما يعنى بتقديم كافة وسائل الدعم الفني والتربوي لرياض الأطفال. وسوف تسعى الوزارة من خلال هذا المركز إلى تعزيز القدرات الفنية والإدارية لمعلمات وإدارات رياض الأطفال بما يمكنها من القيام بمسئولياتها التربوية والتعليمية.
5. يجري اتخاذ اللازم نحو استكمال المواد التعليمية لخبرات المنهج الموحد لرياض الأطفال وتدريب معلمات رياض الأطفال على طريقة تدريسه.

ثالثاً: فيما يتعلق بضم التعليم قبل المدرسي إلى التعليم الأساسي

1. تنص المادة الخامسة من القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم على أن "توجه إمكانات الوزارة البشرية ومواردها المالية لتحقيق أهداف السياسة التعليمية والتوجهات المستقبلية لتطوير التعليم، وتباشر مسئولياتها على الوجه التالي:
2. تعمل الوزارة على دعم وتشجيع القطاع الخاص في إنشاء رياض الأطفال مع العمل على رقابتها من الناحيتين التربوية والإدارية." وهو ما يعني أنه يجب تشجيع القطاع الخاص على إنشاء رياض الأطفال وهو ما تقوم به وزارة التربية والتعليم بالفعل حسبما يتضح مما تقدم.
3. أنه وفقًا للمادة السابعة من دستور مملكة البحرين التي تنص على أنه "... ويكون التعليم إلزاميًا ومجانيًا في المراحل التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه ...)، فإن الأخذ بهذا الاقتراح سيترتب عليه أن تكون هذه المرحلة إلزامية ومجانية عملاً بحكم هذه المادة.
4. إن الأخذ بمبدأ إلزامية التعليم في مرحلة رياض الأطفال يترتب عليه ـ بحكم القانون ـ أنه:
* لا يجوز أن يلتحق الأطفال بالتعليم الابتدائي إلا بعد اجتياز مرحلة رياض الأطفال.
* إن عدم إلحاق الطفل بالروضة سوف يؤدي إلى تعرض ولي الأمر للمساءلة القانونية، حيث سيكون سن الإلزام هو سن الالتحاق بالروضة.
5. أما إذا كان الهدف من ضم مرحلة رياض الأطفال إلى التعليم الأساسي هو توفير تعليم مجاني في هذه المرحلة، فإن الأخذ بهذا الاقتراح يترتب عليه أعباء مالية بتكلفة مرتفعة جدًا حيث أعدة وزارة التربية والتعليم عام 2003م دراسة بشأن الكلفة المالية (كلفة الرواتب والتشغيل وكلفة المباني) لإنشاء عدد وقدرة 152 روضة من رياض الأطفال خلال الفترة من 2003 إلى 2008 فبلغت الكلفة المالية آنذاك 156.176.678 مليون دينار بحريني، وهذه الكلفة مرشحة للزيادة.
6. كما يتطلب ضم رياض الأطفال إلى التعليم الأساسي توظيف كوادر مؤهلة أكاديميًا ومدرّبة لوظائف التعليم والإدارة والتوجيه وغيرها، إضافة إلى توفير المواد التعليمية والكتب المدرسية اللازمة إما عن طريق الشراء أو التأليف المحلي والطباعة، وهذا كله يتطلب الكثير من الوقت والموارد المالية التي ستزيد من التكلفة الإجمالية لضم رياض الأطفال إلى التعليم الأساسي.
7. هذا فظلاً عن أن مرحلة الطفولة المبكرة تتطلب عناية مكثفة بالنواحي التربوية والاجتماعية والرعاية الصحية والعناية بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يعني زيادة في التكلفة المالية المطلوبة من أجل توفير المستلزمات الضرورية التي تتناسب مع خصوصية هذه المرحلة الحرجة من عمر الطفل.
8. باستعراض أنظمة التعليم في معظم دول العالم نجد أن هذه الأنظمة لا تدرج مرحلة رياض الأطفال ضمن مراحل التعليم الأساسي ولا تفرض إلزاميتها على المواطنين.



https://kinder-garten.1talk.net/users/11/13/85/smiles/745284.gif

جزاك الله كل خير
بجد موضوع جميل

جزاك الله خيرا على هذا الرد ايتها الاخت العزيزة