كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية رياض الأطفال

أهلا و مرحبا بكم في ..... منتدي كلية رياض الأطفال..جامعة الإسكندرية .....نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل بالمنتدي حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله .. وشكرا لزيارتكم .....جهاد القاضي
 
الرئيسيةالبوابةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 سن الحضانة والقلق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امانى جابر




عدد الرسائل : 5
العمر : 33
المتميزين : 0
نقاط : 11752
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

سن الحضانة والقلق Empty
مُساهمةموضوع: سن الحضانة والقلق   سن الحضانة والقلق Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 03, 2008 9:41 pm

بلغ سن الحضانة ليبدأ قلق الانفصال

بلغ سن الحضانة ليبدأ قلق الانفصاليرفض الطفل عادة الابتعاد عن والديه، خصوصاً أمه التي تشاركه كل وقته منذ ولادته، وحين يبدأ المشوار مع الحضانة أو المدرسة يشعر كلاهما برهبة وهلع من الموضوع، فيتمسك بعض الأطفال بأهلهم، والأمر ينطبق على بعض الأهل الذين يخافون هذه المرحلة، وهذا ما يعرف باضطراب قلق الفصل أو الانفصال عند الأطفال separation anxiety disorder. إذاً، ما هو اضطراب الإنفصال عند الأطفال، وكيف يمكن أن نجعله مرحلة عابرة، لا تؤثر عليهم ولا تقلقنا؟!

ما هو هذا الاضطراب وكيف يمكن تعريبه في حياة الطفل؟
اضطراب قلق الفصل أو الانفصال عند الأطفال separation anxiety disorder هو اضطراب نفسي يتميز بمظاهر قلق- لا تمت إلى الحقيقة بصلة- من خطر داهم قد يصيب الطفل، فلو عرف الأهل كيف يتخطون هذه الظاهرة –المشكلة أحياناً- وما تعكسه من أهمية على نمو شخصية أطفالهم، لاندفعوا في مواجهة الأمر بفكر سليم بعيداً عن العاطفة.

قلق الإنفصال هو هذه الفترة الانتقالية من حضن الأم إلى العالم الخارجي، وهو الأهم في حياة أطفالنا الذين يعرفونه بين عمر السنة والـ 3 سنوات.

كيف يمكننا تمييزه؟
يمكن للمعلمة في المدرسة أن تميز بين طفل يعيش هذا الانفصال وآخر لا يعيشه، فهذا أمر سهل بالنسبة إليه، إذ يعيش الطفل نوعاً من الخوف والإضطراب النفسي والحاجة للسؤال عن أمه بين وقت وآخر وتكرار ذلك.

أما العمر ليس قاعدة أساسية، فطفل دخل حضانة باكراً لن يعيش هذه المرحلة، أما آخر لم يعرف الحضانة فلابد أن يواجه هذا الأمر. وعادة يخاف الطفل أن يفقد الحنان والأمان الذي اعتاده من أمه ووالده في المنزل، طبعاً من دون أن يدرك ما يعاني أو يستطيع التعبير عنه، فيلح في طلب والديه، خصوصاً والدته أو العودة إلى المنزل.

وهنا يأتي دور الحاضنة أو المعلمة، فإذا لم تكن فترة الإنفصال مدروسة جيداً تتكون لدى الطفل مشكلة تؤثر سلباً على شخصيته في ما بعد.

ما هي العوارض التي تظهر عليه؟
يصاب الطفل بقلق شديد وتوتر عند ابتعاده عن البيت أو عن الشخص الذي يمثل له مركز الأمان "الأم"، وأحياناً فإن مجرد التفكير في فكرة الانفصال يصيبه بخوف وتوتر شديدين، وعادة ابن الثلاث سنوات يعاني من عوارض عضوية جسدية مثل ألم في البطن، غثيان وألم في الرأس.

إضافة إلى هذا، هناك بعض الأطفال يرفضون خروج الأم من البيت، كما أنهم يقومون باتباع أمهم من غرفة إلى أخرى خوفاً من فقدانها، وأيضاً من العوارض التي قد تصيب طفلك رفضه النوم بمفرده، خوفاً من تعرضه للكوابيس.

وقد تدور في ذهن الطفل أفكار سيئة حول احتمال حدوث أي أذى للأهل أو عدم إمكانه الرجوع إليهم.

كما يظهر رفضاً قاطعاً للذهاب إلى الحضانة أو المدرسة. وتسمى هذه العوارض الخوف المدرسي والمشكلة تظهر بشكل أكبر عند دخوله المدرسة، حيث أن الخوف والقلق والبكاء يتعدى المدة الطبيعية التي يمر بها كل طفل عند دخول المدرسة لأول مرة، هذا في حال لم يكن قد دخل الحضانة مسبقاً. والجدير بالذكر، أن هذه العوارض تستمر عادة حتى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وبعدها تبدأ بالتلاشي.

ما هي الأسباب التي تولد هذا الخوف؟
يعود الأمر لشخصية الطفل ومدى تقبل أهله موضوع الإنتقال هذا من مرحلة إلى أخرى، فحين تتأثر الأم بهذا الإنفصال وتزداد قلقاً وخوفاً سيشعر بها الطفل، وينعكس الأمر سلباً عليه. أما إذا كانت ذات شخصية قوية فستدفع بطفلها إلى العالم الخارجي وتشجعه للتعرف عليه. ومن الأسباب أيضاً:

-انفصال الأم والأب، أو تكرار سفر الأب أو الأم ما يفقده الاستقرار الأسري.

-يلاحظ وجود هذه الظاهرة أيضاً عند الأطفال الذين تكون عائلاتهم ذات روابط قوية، والذين يحصلون على رعاية فائقة كالتردد عند الأهل وخوفهم من دخول طفلهم الحضانة، أي القلق الزائد من هذه المرحلة، فالخوف الزائد على الطفل أو المبالغ فيه خطأ تربوي.

-هناك نظريات تتحدث عن قابلية وراثية، بحيث يكون الطفل الذي يعاني من هذا المرض له أقرباء في العائلة يعانون نوعاً من القلق والخوف من الابتعاد عن أهلهم أو فقدانهم.

كيف تتم مواجهة هذه المشكلة وتفاديها؟
نحن نعمل على تفادي هذه الظاهرة بضرورة مرافقة الأم طفلها في هذه الفترة الإنفصالية والتي تترواح مدتها بين أسبوع وأسبوعين، تزورنا الأم مع ولدها منذ أول يوم دخوله الحضانة، تلعب معه لساعة فقط بعيداً عن الأقسام المخصصة له، وهكذا يتأقلم شيئاً فشيئا.

وفي اليوم الثاني تلعب معه في الملعب أيضاً، فتدخل المعلمات ويتحدثن إليها وإليه بطريقة غير مباشرة لا تشعر الطفل بالنفور. وفي اليوم الثالث تدخل الأم إلى الأقسام المخصصة لنشاطاته برفقته، فتشاركه كل ما يفعل.

وفي اليوم الرابع تعاود ما فعلته بالأمس، أما في اليوم الخامس وفي آخر نصف ساعة من الدوام تقريباً تراقبه من خلف زجاج القسم وتترك له مجال الاعتياد على المكان.

إنتهى الأسبوع الأول ليبدأ اليوم الأول في الحضانة بعد العطلة، ستعيد الأم هذا النمط من النشاط مع طفلها وإنما تتركه من وقت إلى آخر ليعتاد على المكان. إن أهم مرحلة انتقالية إلى العالم الخارجي تكون بين أسبوع وعشرة أيام، فإذا شعر الطفل بالأمان والاستقرار لعكس الأمر ثقة بنفسه وبالآخرين.

ويجب أن نقول له بوضوح وبجدية: مثلاً، ستعود ماما لتأخذك بعد أن تنتهي من الرسم الساعة X، ويكون النشاط الأخير الذي سيزاوله في اليوم نفسه.

إنها مرحلة جيدة للأم كي تتعرف إلى الحضانة التي تضع فيها طفلها، وإلى نظامها وما تقدمه للطفل على جميع الأصعدة، هكذا أيضاً نهدئ قلق الأم الذي ينعكس سلباً على الطفل.

وعلاج هذه الظاهرة يساعد في إزالتها بسهولة في أكثر الحالات. ويجب أن يشعر الطفل بالأمان والحنان من الحاضنة أو المعلمة تعويضاً قدر الإمكان عن حنان الأم التي تغيب عنه لفترة معينة.

ومن الخطوات الرئيسية في علاج الخوف المدرسي هي تفهم الأهل وإدارة المدرسة لطبيعة هذه الظاهرة، وتعريفهم بأن العوارض العضوية-الجسدية المصاحبة للخوف هي عوارض حقيقية، وليست دلعاً أو تمثيلاً كما يظن بعض الأهل بل يجب العمل على تداركها.

فالخوف الذي يعاني منه الطفل هو خوف حقيقي لكنه مؤقت، ومن المهم التعامل معه بتفهم، والابتعاد تماماً عن القسوة.

بعض المدارس في الخارج يضع برنامجاً تدريجياً مطبقاً على كل المستجدين من الأطفال لتهيئتهم نفسياً لدخول المدرسة، ولكن الأطفال الذين يعانون من مرض قلق الإنفصال يحتاجون إلى وقت ومجهود أكبر من غيرهم، وهنا يأتي دور المواجهة التدريجية، وهي من الطرائق المستعملة في علاج هذه الحالات، وتتضمن تعريض الطفل بشكل تدريجي للمشكلة المسببة للقلق، طبعاً مع استعمال التعزيزات الايجابية بشكل كثيف.

إليك بعض الإرشادات التي قد تساعد طفلك على تخطي هذه المرحلة:

-حضري طفلك
تعاملي مع طفلك وكأنك تخاطبين شخصاً كبيراً، فهو يعي ما تقولينه، صحيح أنه لا يفهم تماماً معنى الكلمات، ولكن كوني واثقة من قدراته الحسية، ومعرفته بما يدور حوله، لذا اخبريه عن أسباب فراقكما، وكرري له دائماً بأنك تحبينه وانه في المرتبة الأولى من اهتماماتك، فهو سوف يفهم ما تريدينه من خلال نبرة صوتك، وملامح وجهك، فكلما كانت صادقة معه، كلما تفاعل أكثر معك، هذا يترك لديه شعوراً بالأمان والاطمئنان والراحة، ويجعله يتعود شيئاً فشيئاً على غيابك المتقطع.

-لا تستغربي عدم اندماجه سريعاً
إن الفترة التي يحتاجها طفلك للإندماج في الحضانة قد تمتد إلى فترة اسبوع أو أكثر، وهذا يعود إلى نوع الحضانة التي اخترتها ومدى تشابهها مع بيئتك والمنزل. في الأيام الأولى للحضانة حاولي أن تمضي بعض الوقت مع طفلك، فهو سيعيش جواً جديداً ويشتم رائحتك في الوقت نفسه، ما يشعره بالأمان.

-ابتكري الحيل
عليك ابتكار بعض الحيل ليشعر بأنك لست بعيدة عنه، مثلاً سجلي شريطاً بصوتك يمكن أن يتضمن الأغنية التي ترددينها على مسامعه فيطمئن. وللحضانة دورها أيضاً في الموضوع باتباع بعض الأساليب التي تساعده على الاندماج، مثل تدوين بعض الملاحظات التي تقومين بها برفقته في المنزل، أو العادات اليومية التي تزاولينها معه، فذلك يساعد الحضانة في توفير الجو الملائم للصغير، وبالتالي ينعكس الأمر عليه إيجاباً بحيث لا يشعر بغيابك كثيراً.

وحاولي التواصل دائماً مع الحضانة ولو هاتفياً لمعرفة كل جديد يطرأ على طفلك، فعندئذ ستكونين أكثر راحة واطمئناناً.

وعند عودتك في المساء لاسترجاعه لا تشعريه بأنك كنت بعيدة عنه من خلال ذرف الدموع أو احتضانه بشوق ولهفة كبيرين، بل كوني سعيدة ومبتسمة لأنه إلى جانبك، بالتأكيد، أن الأيام الأولى التي تفارقين فيها طفلك ستكون صعبة، ولكن عليك التعايش معها من دون أن تغيب الابتسامة عن شفتيك خصوصاً في حضوره.


________________________________
مجلة الأم والطفل– العدد 46– سبتمبر 08
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
C¡ŊD£®£LLÅ 2010

C¡ŊD£®£LLÅ 2010


عدد الرسائل : 306
العمر : 33
المتميزين : 0
نقاط : 11745
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

سن الحضانة والقلق Empty
مُساهمةموضوع: رد: سن الحضانة والقلق   سن الحضانة والقلق Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:29 pm

سن الحضانة والقلق 217070773
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سن الحضانة والقلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مضادات الاكتئاب والقلق ..متى يجب الإقلاع عنها؟
» ممارِسة اليوجا .. هل تحارب الكآبة والقلق؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية رياض الأطفال :: باحثات عن المعرفة العلمية :: موضوعات متنوعة-
انتقل الى: