رسالة·
لمياء عبد الحميد بيومى
المدرس المساعد بقسم علم النفس التربوى
للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية
)
جامعة قناة السويس
كلية التربية بالعريش
· التوحد: حالة تصيب بعض الأطفال عند الولادة ، أو خلال مرحلة الطفولة المبكرة تجعلهم غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية طبيعية ، وغير قادرين على تطوير مهارات التواصل ويصبح الطفل منعزلا عن محيطه الاجتماعى ، ويتقوقع فى عالم مغلق يتصف بتكرار الحركات والنشاطات
التعريف الإجرائى: التوحد اضطراب عصبى بيولوجى يؤثر على التفاعل الاجتماعى ، وتواصل اللغة ، وعلى سلوك الطفل ، وقابليته للتعلم والتدريب ، ويأخذ عدة مظاهر منها : وجود صعوبات فى مهارات العناية بالذات ، الطعام والشراب ، ارتداء الملابس وخلعها ، والقيام بعملية الإخراج والنظافة الشخصية ، والأمان بالذات
.معدل انتشار إعاقة التوحد:
أعلن المركز الطبى بمدينة ديترويت الامريكية (1998) Detroit Medical Center أن اضطراب التوحدية أكثر شيوعا من متلازمة داون Down’s Syndrome ، وهو يستمر مدى الحياة ويصيب على الأقل ( 4 - 5) أطفال من كل 10000 آلاف طفل ، وتبلغ نسبة إصابة الذكور
( 4 : 3 ) أضعاف الإناث. ( محمد زايد: 2004 ، 100 )
) أن هناك مشكلات تظهر لدى الأطفال التوحديين خاصة باللغة وتؤثر على التواصل لديهم .
من خلال ما سبق تصنف الباحثة أهم أعراض التوحد فيما يلى:
1- مجموعة الأعراض الأساسية والتي توجد في كل الأطفال التوحديين وتتمثل في:
- القصور اللغوى.
- ضعف التفاعل الاجتماعى.
- السلوك النمطى المتصف بالتكرار.
- عدم القدرة على اللعب التخيلى.
- يكون قبل عمر الثالثة.
- قصور في أداء بعض المهارات الاستقلالية والحياتية.
2- مجموعة الأعراض الإضافية التى قد لا توجد في كل الأطفال التوحديين
- انخفاض مستوى الوظائف العقلية.
- ضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية.
- البرود العاطفى الشديد.
- نوبات الغضب وإيذاء الذات.
ترى الباحثة
عدم الاتفاق التام على سبب واحد لحدوث الإصابة بالتوحد ، ومن الممكن أن يكون هذا طبيعياً لأن حدوث الإصابة يعود لأسباب عدة , ولكن هناك حقيقة أن هذا الاضطراب لم يتحدد بعد العوامل والأسباب المؤدية إليه . فقد يكون بسبب وجود اختلافات حيوية وعصبية فى الدماغ الذى يبدو من خلال تحليل الصور الإشعاعية المغناطيسية ، ووجود اختلاف فى تركيب الدماغ لدى الطفل التوحدى , أم أنه سبب جينى أو نتيجة خلل فى الجهاز العصبى المركزى أو نتيجة لهذه العوامل مجتمعة ، وعليه تأخذ الباحثة بالاتجاه التكاملى
الأساليب العلاجية:-
العــلاج النفسـى:
العلاج الطبى ( الدوائى ):
العلاج باستخدام الحمية الغذائية:
العلاج بالحياة اليومية:
العلاج باستخدام هرمون السكرتين:
وقد توصل إلى هذه النتيجة الطبيب الأمريكى ريملاند Rimland مؤسس الجمعية الأمريكية للتوحد ، حيث أجرى بحوثه على (120) من حالات التوحد ، كانت نسبة التحسن باستخدام هرمون سكرتين 60%
يتبع