بسم الله الرحمن الرحيم
مؤشرات اللغة والكلام من 12 – 18 شهراً:
مناغاة طويلة تشبه الكلام (في حدود 10 كلمات تعبيرية – 50 استيعابية) أي مرحلة زيادة المفردات.
كلام غير مفهوم مع نغمة صحيحة كأنه حديث.
يستخدم الإشارة والحركة للتواصل.
يتعرف على الصور الملونة.
يبدأ باستخدام الصفات – الأفعال – الضمائر.
التعرف على بعض أعضاء الجسم.
يفهم الأسئلة البسيطة ما هذا – أين.
استجابة لأوامر بسيطة هات – خذ.
استخدام نعم – لا – يقلد الكلمات.
استخدام كلمات ذات معنى –يطلب حاجاته.
يجب التنبه الى:
عدم الحديث / الكلام.
عدم كونه اجتماعياً.
مؤشرات اللغة والكلام من 18 – 24 شهراً:
البدء بجمع كلمتين بالجملة.
طلب معظم حاجاته.
يسأل عن الأشياء.
يفهم أين.
يتعرف على الصور.
مفهوم واحد / كثير.
يقلد الكلمات المعروضة عليه.
يستخدم التعبيرات الدارجة (انتبه / أنزل).
يجب التنبه الى:
هل ينظر الطفل الى الأشياء عند تسميتها أو طلبها؟
هل هناك شك حول قدرة الطفل على الكلام / الفهم.
مؤشرات اللغة والكلام من 2-3 سنوات:
جمل من 2 –3 كلمات.
يستطيع إجابة العديد من الأسئلة.
يفهم من – على – تحت.
يفهم الوظائف (الاستخدامات).
يستطيع التعرف على الصور ومطابقتها.
مفهوم الأحجام (كبير / صغير).
مفهوم على – تحت – داخل.
مفهوم العدد 1.
يستخدم الضمائر: الأسماء – الأفعال – الملكية
النفي
يستعمل اسمه
يفهم الملكية
يتحدث مع نفسه والألعاب
يشرح استخدام الأشياء
يعرف استخدام أعضاء الجسم
الأصوات (ب ك د ف) تكون قد تم اكتسابها
يجب التنبه الى :
هل يظهر الإحباط على الطفل عند محاولاته للكلام؟
هل هناك صعوبة في فهم حديث طفلك؟
هل يجمع كلمتين في جملة؟
مؤشرات اللغة والكلام من 3-4 سنوات:
إطاعة أمرين
يعطي اسمه عبر مقطعين
إجابة أسئلة منطقية مثل ماذا نفعل عندما نجوع
يستخدم نحواً مقبولاً (جمع/نهايات الكلامات/الأفعال) غالباً
يخبر قصة موجزة
3-4 كلمات في الجملة
فهم بطيء/سريع
يفهم الخطأ في الصور
إعادة رواية قصة 3-4 أحداث
مفهوم اثنين
يستخدم صيغ الأمر
يجيب ماذا، أين، لماذا؟
فهم سؤال من، ماذا؟
الاستمرار بمحادثة لمدة 10-15 دقيقة
التعرف على دائرة – مربع
يفهم الفرق بين اسم – لون
يجب التنبه الى:
هل هناك صعوبة في فهم كلامه؟
أي تأخر مما سبق ذكره؟
مؤشرات اللغة والكلام من 4-5 سنوات:
يستجيب لثلاثة أوامر.
يفهم بحدود 2000 كلمة.
قد يكون لديه بعض الأخطاء النطقية مثل صوت ر - ش
الإجابة عن أسئلة منطقية مثل ماذا نفعل إذن عند (جوعان – نعسان – عطشان)
يصف أحداث واستعمال الأشياء
مقارنة ثقيل/خفيف عكس.
المتضادات ولد / بنت – ليل / نهار
يعرف عدة ألوان
إعادة 4 أرقام
مفهوم فوق / تحت
مفهوم الزمن
استخدام أعضاء الجسم
مفهوم الأحداث
يروي قصة عن نفسه – المحيط ويستطيع الإجابة عن أسئلة أحداث مثل:
ماذا نفعل عندما نقطع الشارع؟
إذا ضاع منك شيء؟
مفهوم يمين / يسار
إعادة الطرقات على طاولة أو باب بالعدد نفسه
التعرف على الشيء بذكر وظيفته
التعرف على النقود
يعرف عدداً من الحيوانات
بعض الأخطاء النحوية
يفهم إذاً – لأن – لماذا – متى
يجب التنبه الى:
لا يستخدم جملاً؟
هل يثأثئ؟
لا يستطيع اتباع التعليمات؟
مؤشرات اللغة والكلام من 5-6 سنوات:
المقارنة صغير / أصغر
يرد على الهاتف
الأفعال – الأزمنة أكثر صحة
أدوات التعريف
حروف الجر
إن أي اختلاف أو تأخر ملاحظ عن السياق الطبيعي الذي يتبعه معظم الأطفال في مرحلة ما من
إن أي اختلاف أو تأخر ملاحظ عن السياق الطبيعي الذي يتبعه معظم الأطفال في مرحلة ما من مراحل حياتهم قد يكون طبيعياً وقد يكون مؤشراً يدل على أن هناك حاجة لاستشارة اختصاصي لتحديد المشكلة والبدء بعلاجها. عند عدم التأكد من أن ما نلاحظه على الطفل هو مؤشر لمشكلة أو مجرد تأخر طبيعي فلا بد – وتحاشياً لضياع وقت هو في الأساس من مصلحة الطفل – لا بد من استشارة اختصاصي لتحديد هل هناك مشكلة أم لا.
ويمكن أن يحدث اختلاف أو تأخر عند طفل عن الأطفال الآخرين ويكون هذا التأخر طبيعياً كفرق فردي من طفل لآخر. وعادة يتم التعامل مع حالات التأخر اللغوي الطبيعي بالمزيد من الاستثارة اللغوية أي تحفيز اكتساب المهارة التي لا تزال تنقص الطفل. أو تعريضه لمواقف وخبرات تساعده في اكتسابها وتوفير البيئة والوسائل المساعدة، والأهم توفير الشريك الذي يعزز الهدف من اكتساب هذه المهارة وهو التواصل بها مع الآخرين. فمثلاً قد لا يبدأ الطفل بطلب حاجاته لفظياً "كلامياً" ويبقى على استخدام الوسيلة لأقل تطوراً وهي البكاء . وعند البحث والتدقيق نجد أن الأهل لا يعطون الطفل فرصة لتطوير مهارة الطلب اللفظي حيث يستجيبون مباشرة للبكاء بتحقيق مراد الطفل. بل إن بعض الأهل يستبقون الطلب بتلبية الحاجة (تجهيز الأكل وقت الأكل) فلا يعود الطفل يشعر (بحاجة) لاستخدام الكلمات لطلب ما يريد. ومثال آخر منتشر هو استخدام أطفال في الرابعة والخامسة من أعمارهم لصيغ طفل في الثانية من عمره من حيث النحو وعدد الكلمات. وأيضاً عند البحث نجد أن الأهل يعاملون هذا الطفل على أنه أصغر ويقبل منه أسلوبه البدائي في الحديث إما دلالاً وإما عدم وعي بالتطور المناسب.
والمهم هنا التأكيد على أنه ليس كل تأخر أو اختلاف في كلام الطفل هو طبيعياً ولا ينبغي التهاون وسماع كلام الجارات أو بعض الأصدقاء مثل أن ابن عمه تكلم وهو في الخامسة أو أن كلامه بقي غير واضح الى سن الثامنة وغير هذا، لأن كل طفل هو حالة خاصة والسبب الأكثر أهمية هو عدم تجاهل أن هذا التأخر قد يكون مؤشراً لمشكلة أخرى وكما هو معلوم فإن الإكتشاف المبكر هو أفضل الطرق وأقصرها لتقليص وتقليل أثر هذه المشكلة .
أمثلة لبعض المشاكل التي يكون تأخر الكلام عرضاً من أعراضها:
أؤكد مرة أخرى أن أي تأخر في المهارات يتجاوز فيه الفرق بين مستوى الطفل والمستوى الطبيعي يجب ألا يتجاوز 6-12 شهراً، فبعد ذلك تصبح الأمور جدية بما فيه الكفاية لندرك بأن هناك مشكلة يجب التنبه اليها. وهذه بعض الأمثلة على ذلك: الطفل الذي لا يلتفت لمصدر الصوت أو لا يجفل من الأصوات العالية أو لا يستجيب لصوت أمه أو يهدأ لأي صوت بشري قد يكون في الواقع لا يسمع هذه الأصوات ولذلك لا يستجيب لها.
أما إذا وصل الطفل مثلاً لعمر 2-3 سنوات، ولا يزال يستخدم كلمات مفردة أو مقاطع في حديثه وليس كلمات، فيجب التأكد من قدراته الاستيعابية (لأن القدرة الاستيعابية تفوق التعبيرية غالباً) أما إذا وصل العمر الى 5 سنوات مثلاً فينبغي التأكد من قدرات الطفل الذهنية (المستوى العقلي).
أما عدم وضوح الكلام عند 3-4 سنوات بنسبة 70% على الأقل، فقد تكون دلالة على مشكلة تدعى عدم تناسق الألفاظ، ورغم أنها مشكلة نادرة فإنها موجودة ومن أفضل طرق التعامل معها هو البدء بالتدريب المبكر. أما إذا كانت هناك كلمات، فإن قلب الكلمات بشكل ملاحظ قد يكون مؤشراً لوجود هذه المشكلة (مثل تكاب – تباك – بتاك بدلاً من كتاب).
وهناك مشكلة التوقف أو إعادة مقاطع من الكلمات قد يكون مظهراً من مظاهر التأتأة (مع ملاحظة أن معظم الأطفال يمرون بين 2-5 سنوات بما يشبه التأتأة. لكنه يكون مظهر عدم طلاقة ويعود الى الطفل يكون في مرحلة اكتساب لغة) فيجب هنا التأكد من حدة المشكلة وطريقة الإعادة ومرات الإعادة وهكذا (مثل أأأنا اسمي سسامر).
ومظهر آخر من المظاهر التي ينبغي التنبه اليه هو عدم استجابة الطفل لاسمه عند مناداته وعدم إطاعة الأوامر اللفظية، فقد يكون هذا عرضاً لمشكلة سمعية أو مظهراً من مظاهر التوحد أو مشكلة تدعى صعوبة الاستيعاب للكلام المسموع (سماع الكلام لكن عدم فهمه).
ومثال آخر هو إعادة الكلمات كترديد مثل الشريط دون قصد أو فهم ما يقوله حتى ولو كانت جملة صحيحة أو كلامه واضحاً، وهذا قد يكون مؤشراً لأحد أعراض التوحد أو ضعف القدرة الدهنية.
ومثال آخر هو عدم تطور الصيغ النحوية واستخدام الأدوات اللغوية مثل الجمع – المؤنث والمذكر مع الفعل المضارع – فقد يكون السبب مشكلة في السمع أو ضعفاً في القدرة الذهنية أو صعوبة تعلم لغة شفهية (قد تتطور لتصبح صعوبة في القراءة والكتابة).
وكذلك عدم ثبات المفاهيم مثل الألوان – الأعداد – الأشكال – المفاهيم المكانية – العلاقات (فوق / تحت – طويل / قصير) قد يكون مؤشراً لضعف ذهني أو صعوبات تعلم في المستقبل.
وأحب أن أشير هنا الى التنبه الى أن مشاكل السمع لا تعني الصمم، فهناك تراوح في مشاكل السمع من بسيط الى متوسط الى شديد الى حاد.
والنقطة الأخرى هي التنبه الى عدم حدوث تراجع في القدرات اللغوية أو الكلامية لأن ذلك قد يكون مؤشراً لوجود مشكلة توحّد – أو عرض من أعراض الحبسة الكلامية (إذا كانت هناك إصابة أثّرت في الدماغ مثل ارتفاع الحرارة – الحوادث – الصدمات).
المرجع:
www.diwanalarab.com