كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية رياض الأطفال

أهلا و مرحبا بكم في ..... منتدي كلية رياض الأطفال..جامعة الإسكندرية .....نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل بالمنتدي حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله .. وشكرا لزيارتكم .....جهاد القاضي
 
الرئيسيةالبوابةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 لماذا القران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Marwa Ahmed

Marwa Ahmed


عدد الرسائل : 204
العمر : 33
المتميزين : 1
نقاط : 11987
تاريخ التسجيل : 26/10/2008

لماذا القران Empty
مُساهمةموضوع: لماذا القران   لماذا القران Icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 1:11 am

الكاتب/ د. محمد صالح ناصر
15/07/1999
 لماذا القرآن ؟
 لماذا الطفل ؟
 كيف نقرب الطفل من كتاب الله ؟
 تجربتنا المتواصعة في هذا الصدد؟

هل تنتهي مسؤوليتنا مع كتاب الله عند حث أبنائنا على حفظ سوره واستظهارها؟
هل الغاية المثلى من كتاب الله هي الحفظ والاستظهار؟ أم الفهم والاستذكار والتمثل والاعتبار؟

حضرات السادة الأكارم سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته.
قبل كل شيء أحيي تحية تقدير وإجلال هذا الشباب القرآني في مطيافه السامي ،وأحيِّي بصفة خاصة الابن العزيز الأستاذ محمد بن موسى باباعمي، على ما يبذله من نفس ونفيس لإعلاء كلمة الله زاده الله رفعة وسموًّا، وجعل ذلك في ميزان حسناته، ووفَّقه ليكمل مشاريعه الثقافية والعلمية، وأشكره على هذه الدعوة الكريمة.

وأحب أن أوضح منذ البداية بأن حديثي هذا ليس محاضرة بالمعنى الأكاديمي للكلمة بقدر ما هو مداخلة أحببت أن أشارك بها أبنائي و إخواني بعد أن لم أجد عذراً للاعتذار أو مناصًا للفرار.

وسأعرض مداخلتي في العناصر التالية:
 لماذا القرآن ؟
 لماذا الطفل ؟
 كيف نقرب الطفل من كتاب الله ؟
 تجربتنا المتواصعة في هذا الصدد؟

وأبدأ مداخلتي بطرح الأسئلة التالية :
هل تنتهي مسؤوليتنا مع كتاب الله عند حث أبنائنا على حفظ سوره واستظهارها؟
هل الغاية المثلى من كتاب الله هي الحفظ والاستظهار؟ أم الفهم والاستذكار والتمثل والاعتبار؟
لا أعتقد أنه يوجد عاقلٌ أو مُربٍّ واحد لا يقول بأنه مهمة المربين معلمين وآباء تتعدى الحفظ إلى الفهم والعمل بما فيه، ولو قال بهذا قائل لعدَّ ذلك منه تناقضا أساسيا مع ما يدعو إليه القرآن نفسه الذي يقول:{تبارك الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}، {حم تنزيل الكتاب من الرحمان الرحيم كتاب فصلت آياته قرآن عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون}، {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين}

وما دام هذا أمر بديهي أو مما لا يختلف فيه اثنان، فإننا سننتقل إلى أهم عنصر في المداخلة وهو: لماذا هذا الربط بين القرآن والطفل، لماذا التركيز على الطفل؟

أولم يقل الرسول الكريم  «علِّموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو»..؟
إنَّ الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى حريص على أن يكون بناء الأساس سليما قوياً منذ الصغر لعلمه وقد علَّمه الله أنَّ الولد يولد على الفطرة فأبواه يهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسَانه.

يقول الدكتور نجيب الكيلاني المتخصص في أدب الطفل المسلم:
«لقد أرسى الإسلام القواعد والأصول لكل مناحي الحياة فكرا وسلوكا وفناً، وتوالت عصور الإسلام الزاهرة، وهي تضع في حساباتها حقوق الطفل في الحياة والمال والرعاية والتعليم، ولم تكن الحضارة الإسلامية لتنهض وتترسَّخ وتؤثر إلا على أيدي الأعلام من رجال العقيدة الذين خاضوا بحار العلم والمعرفة، وأدركو عن يقين أهمية تربية الطفل تربية صحيحة.
الحضارة يصنعها الرجال المؤمنون الأوفياء، وتُنمِّيها وتحرصها العقيدة الصحيحة.

ولا يمكن منطقيا ولا تاريخيا أنْ يعلو شأن أمة أو ترتقي حضارتها إلاَّ إذا تربى أطفالها في مناخ صحيٍّ سليم. ألم نقل بادئ ذي بدءٍ إنَّ قضية الطفولة دائما وأبداً تكتسب الأولوية المطلقة ؟( )
من هنا كان لابدَّ من أن نبحث عن طريقة تحبِّب للطفل القرآن وتُرغِّبه فيه.

ولكي نتوصَّل إلى طريقة سليمة لابدَّ من أن نتعرَّف على الطفل أولاًّ، وعلى عالمه العجيب الغريب.
لابدَّ أن ندرك منذ البداية «أنَّ هذه الفئة تتميز بمستوى عقلي معين، وبإمكانات وقدرات نفسية ووجدانية تختلف عنَّا نحن الكبار، فتجارب الطفولة وخبراتها المحدودة، وآفاقها التخيُّلية واسعة رحبة لا تحدُّها حدود، ولا تحاصرها ضوابط كضوابطنا نحن الكبار.

ووسائلهم في البحث والتفكير والتحليل والاستيعاب ليست كوسائلنا الناضجة التي اكتسبناها بالمران والتجربة الطويلة والثقافات المتنوِّعة.

ولديهم رغبة جامحة في ارتياد المجهول، والانطلاق عبر الآفاق، وتشكيل عالمٍ خاص يختلف كثيرًا عن عالمنا.»
ومعنى ذلك باختصار شديد أن نراعي عوالمهم النفسية، والذهنية، والسلوكية، وأن نتيقَّن أنَّ عوالمهم تختلف اختلافًا بيِّنًا عن عوالمنا. حتى نعاملهم معاملة الرفق والفهم والانسجام، وتلك سنَّة الله في خلقه وهو يراعي تطوُّر البشريَّة. ومن حكمة الله أنَّ الرسالات السماوية سارت هي الأخرى في هذا الطريق قبل أن تصل مرحلة النضج، لأنَّ الأمم نفسها تمرُّ في مراحل تبدأ طفولية ساذجة بسيطة. ثُمَّ تترقى في عوالمها النفسية والسلوكية والذهنية شيئًا فشيئًا حتى تصل مرحلة النضج ثُمَّ الشيخوخة.
وأوَّل ما يُلفت النظر في مكوِّنات عالم الطفولة هو الخيال الواسع الذي لا تحدُّه حدود.

هذا الخيال الذي لا يخضع لمفهوم الزمن والمكان، ولا يسير وفق الممكن وغير الممكن. ومن هنا كان لابدَّ من مراعاة هذا الجانب الهام عند الأطفال.

فالخيال بما فيه من شاعرية واتِّساع هو وسيلة من وسائل الابتعاد لحدٍّ ما عن التحديد والمباشرة البحتة، وهذا يُثري الانفعال والتأثُّر، حتى يُثري التجربة الإبداعية. ومن ثمَّ يمكننا القول: «إنَّ الإيحاء بالقيمة والمعنى من خلال جوٍّ خيالي وشاعريٍّ يجعل الطفل ينفعل بشكلٍ تلقائيٍ ويتمثَّل ما يقال، ويمكننا أن نستخدم تلك الوسيلة الفنيَّة والإبداعية والإيحاء للطفل بما نراه ويراه التربويون والنفسيون والدعاة من قيمٍ ومبادئ سامية ومُثل عليا، لأنَّ الأسلوب غير المباشر يتضمَّن احترامًا لحرِّية الطفل وبعدًا عن القسر الذي يعيق النمو والتفتُّح» .

هذه الحقيقة التي أجمع عليها المربُّون والنفسيون تقودنا إلى طرح سؤال هو امتداد طبيعيٌّ لما سبق وهو التالي:
إذا كان الخيال من أهمِّ مكوِّنات عالم الطفولة، فكيف نستغلُّه في جعله قريبًا من كتاب الله؟
إنَّ الوسيلة التي تتوفر على الخيال من أساليب الكلام المعروفة هي القصَّة أو الحكاية. والقرآن الكريم نفسه يُحلُّ هذا النوع من الأساليب محلاًّ عظيماً، حيث يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبًا رسوله الكريم: {فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، ويقول: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ}.

لقد احتفى القرآن الكريم بالقصَّة وجعلها باعثًا على التفكُّر والتدبُّر، لأنَّها واقعة حيَّة، صادقة التعبير، قوية التأثير، عظيمة المقصد، تتحرك فيها الشخصية والحدث، ويتجلى فيها الصراع الأبدي الخالد بين الخير والشَّر، وبين الإيمان والكفر، وبين الرذيلة والفضيلة، وبين الإنسان والشيطان.

وإذا كانت القصة تجربة حية مقتطعة من الحياة المتحرِّكة المتفاعلة، فإنَّها تشدُّ الانتباه، وتٌعمل الفكر، وتُحرِّك المشاعر، فيشعر المتلقِّي صغيرًا أم كبيرًا بأنَّه يعيش وسط الحدث، ويتمثَّله ويُعايشه إلى حدٍّ كبير، بل ويتخذ موقفًا بناءً على قناعة استلهمها من التجربة الموجودة في القصَّة. واتِّخاذ المواقف يتبعه سلوكٌ وانعطافات هنا أوهناك، ذلك هو الذي يمكن فهمه فيما ورد من نصوص قرآنية كريمة حول القصَّة بصفة عامَّة» .

إذا كان هذا هو التأثير العظيم الذي يتركه القصص القرآنيُّ في النفوس على اختلاف أعمارها، ومستوياتها الثقافية؛ فالسؤال الذي يطرحه الموقف هو: كيف نستغلُّ القصص القرآنيَّ إذن لتربية الأطفال؟ وما هي الأهداف التي ينبغي توخِّيها عند الكتابة لهم..؟

أولاً: ترسيخ العقيدة:

إنَّ حجَر الأساس في التوازن النفسي للطفل يتمثَّل في العقيدة الراسخة المستقرَّة، وهي الإيمان بالله وكُتبه ورسله واليوم الآخر، وأنَّ الجنَّة حقٌّ وأنَّ النار حقٌّ، إلى غير ذلك ممَّا هو معروف في كتب التوحيد.

والأمر ليس صعبًا وليس بسيطًا أيضًا، ليس صعبًا كما يذهب إلى ذلك بعض الدارسين والمربِّين، إذ ليس من الضروري أن نقدِّم ذلك للطفل في قوالب تجريدية يصعبُ عليها فهمها، بل نستغلُّ في ذلك القصص القرآني نفسَه، فقصص الأنبياء، وصراعهم ضدَّ الباطل، وما يستتبع مواقفهم العظيمة تلك من صمودٍ وإباء، وصبرٍ وثبات كفيلة بأن تقرِّب النموذج البشري المتحرِّك للطفل، فيعلم من خلال الموقف والحدث والصراع معنى العقيدة والثبات من أجلها.

وليس بسيطًا لأنَّه ينبغي لنا أن نوعز من خلال إعادة السرد بأسلوب مبسَّط يسيرٍ ما نقول من خلاله للطفل: إنَّ قوة العقيدة وسلامتها هي مصدر الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وهي سبب النجاح والتوفيق والسلامة، إنَّها الغاية من الوجود، وإرضاء الله واكتساب جنَّته.

وترسيخ العقيدة يتبعه بالضرورة التمكين لقيم الحقِّ والخير والجمال والفضيلة والحريَّة... وقصص القرآن الكريم -وهو القصص الحقُّ - يقدِّم لنا في قصصه العظيمة الخالدة نماذج رائعة من كلِّ ذلك، فقصَّة أبينا إبراهيم مع أبيه وقومه وثباته عند الابتلاء والامتحان، وصبره العظيم وهو يُلقَى في النار، ثُمَّ قصَّة موسى مع قومه بني إسرائيل، وقصَّته مع فرعون وغير ذلك من تطوُّرات في حياته تقدِّم أروع النماذج لثبات العقيدة والصمود من أجلها.

وقصَّة سيدنا يوسف في كلِّ مراحلها لا تأتي مجرَّد حوادث، ولكن تحتدم فيها المشاعر الإنسانية بشتى صورها، بضعفها وقوَّتها، كما تتزاحم فيها الأفكار وتتلاقى النماذج البشرية المعبِّرة، وتنبض فيها العبرة والحكمة، ومن ثمَّ نرى أنفسنا ونحن نقرأ الآيات البيِّنات أمام صور صادقة حيَّة مُعبِّرة تحمل كلَّ عناصر الصدق والحيوية والتأثير، كما نرى الفكرة الرئيسية المهيمنة، أو التي تقود الحدث -بالتعبير الأدبي- هي العقيدة أساسًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
C¡ŊD£®£LLÅ 2010

C¡ŊD£®£LLÅ 2010


عدد الرسائل : 306
العمر : 33
المتميزين : 0
نقاط : 11751
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

لماذا القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا القران   لماذا القران Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2008 12:11 pm

لماذا القران 217070773
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا القران(1)
» لماذا القران(2)
» الطفل و القران
» طرق تحفيظ القران
» كيف يحفظ الطفل القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية رياض الأطفال :: محاور العملية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال :: المتعلم ( طفل الروضة )-
انتقل الى: