السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم انا النهاردة جبت معايا موضوع عن البرات التعليمية هيفيكم قوى وموثق من على النت والمراجع الخاصة بيه كمان
تنمية المفاهيم والمهارات العلمية لطفل ما قبل المدرسة:
تتلخص أهداف تنمية المفاهيم والمهارات العلمية من وجهة نظر بطرس حافظ بطرس في الآتي:
إشباع فضول الطفل للتعرف على الظواهر الطبيعية والبيئية
تعليم الطفل الطرق العلمية لاستخدامها في خبرات الحياة اليومية مثل حفظ الطعام من التلف والتعرف على الظواهر الطبيعية واستخدام الأجهزة الكهربائية.
استثارة الطفل وتحفيزه للتعرف على مكونات البيئة.
تنمية السلوك الاستكشافي للطفل.
الاهتمام بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن التقدم في العلوم الطبيعية.
السيطرة على البيئة الحديثة.
توجيه طفل الروضة إلى الطرق والأساليب العلمية لحل المشاكل عن طريق جمع المعلومات واستخدام بعض الأنشطة والتجارب مع الملاحظة الهادفة واستخلاص النتائج المناسبة
التعرف على القوانين الأساسية للعلم بصورة مبسطة من خلال خبراته الشخصية باستخدام الأنشطة المختلفة حيث تعتبر أساس تفسيراته العلمية البسيطة لما يحيط به من ظواهر علمية
تنمية الإدراك الحس حركي من خلال تنظيم الطفل لأحاسيسه المختلفة وتصنيفها بحيث يضفي على صورها البصرية والسمعية والشمية واللمسية والذوقية معاني تنبثق من اتصال معانيها بالجانب العقلي المعرفي ، ويتميز الإدراك لدى الطفل في مرحلة الرياض من حيث ادراكه لمفهوم الشئ وإدراكه لأشكال الأشياء وعلاقتها المكانية ، وادراكه للألوان وعلاقتها بادراك الأشكال وادراكه للأحجام والأوزان المختلفة ، ثم ادراكه لمفهوم الزمن ، ومن الملاحظ أن عملية الادراك تعتمد على النضج الحسي والعضوي والعصبي. ( )
كما تتلخص أهداف منهاج العلوم من وجهة نظر عزة خليل فيما يـلي:
1 - تنمية أساليب الملاحظة لدى الأطفال وتشجيعهم على استخدام حواسهم في الحصول على المعلومات وإيجاد الدلائل.
2 - معاونة الأطفال على تنمية مهارات المقارنة والتصنيف.
3 - معاونة الأطفال على وضع تنبؤاتهم لما سيحدث من خلال أسئلة المعلمة ومناقشاتها مثل ما الذي تعتقد أنه سيحدث لو ...؟والارتقاء بتخمينات الأطفال المبنية على الحدث ومعاونتهم على وضع الفروض التي هي تنبؤات مبنية على أساس من الفهم للموضوع.
4 - معاونة الأطفال على اختيار الفروض والتنبؤات من خلال توجيهات المعلمة ولكنها يجب أن تراعى أن توجيهاتها لا تتداخل مع ما يقرره الأطفال.
5 - معاونة الأطفال على التواصل من خلال استخدام المصطلحات المناسبة بالإضافة إلى معاونتهم على المناقشة وعرض خبراتهم على الآخرين.
6 - معاونة الأطفال للوصول إلى النتائج والتي تكون الأساس لتكوين المفاهيم فيما بعد( ).
وهناك عدة أهداف مهارية لتنمية المفاهيم العلمية من أهمها:
تنمية مهارات عقلية معرفية تشمل ملاحظة الظواهر الطبيعية والبشرية في البيئة والقدرة على تفسيرها في ضوء البيئة ومواردها
جمع الحقائق العلمية واستقراءها واستخلاص مفاهيم وتعميمات ومبادئ عامة.
تصنيف الكائنات الموجودة في البيئة والتدريب على مهارة اتخاذ القرارات للقيام بمشروعات وبرامج تهدف إلى صيانة البيئة والحفاظ عليها. ( )
محتوى برنامج العلوم
يمكن تقسيم محتوى برنامج العلوم لأطفال ما قبل المدرسة مع العلم بامكانية تطوير هذه الوحدات أو إضافة المزيد اليها في :
1- الحيوانات :
كل طفل في مبدأ حياته معجب ومفتن بالكائنات الحية التي يراها حوله ، فهو منذ بدأ تركيز انتباهه يتابع حركة القطة على الأرض ويتابع طيران الفراشة ويزداد هذا الشغف مع نمو الطفل ، وهو دائم الأسئلة عن أسماء تلك الأشياء الحية وكيف تنمو ، ولماذا نراها هكذا . وهو دائما بحاجة إلى الاتصال بالكائنات الحية من أجل أن يخطو أولى خطوات التقدم نحو حياة العلم الأوسع مدى .
وكلما زادت الخبرات المتاحة للأطفال بالأشياء الحية من نباتات وحيوانات كان ذلك أفضل له ، حيث أن فهم الأطفال ينمو بسرعة عندما يعنون بحيوانات الحظيرة ويلاحظونها وعندما يستطيعون لمسها إذا كان ذلك ممكنا وبأساليب محددة
ولعل أحسن مكان لعناية الطفل بالحيوانات هو روضة حيث يشعر الطفل بالألفة ويجد الفسحة من الوقت ليفحص ويعيد الفحص ، فهو يريد أن يرتب على ظهر الأرنب الصغير ، ويجب أن يتابع ويراقب الأسماك وهى تسبح في حوض السمك .
إن وجود الحيوانات داخل روضة الأطفال يعتبر مصدر متعة وشغف بالنسبة للأطفال حيث تتهيأ لهم الفرصة للتعرف على بعض أنوع الحيوانات ويراقبونها كيف تتحرك وكيف تشرب وماذا تأكل وكيف تنام ؟ وما الصوت الصادر عن كل منها ؟ وكيف تلد صغارها وتعنى بهم ؟ ويمكنهم كذلك أن يفرقوا بين الحيوانات بعضهم البعض .
ويجب ألا تقصر خبرة الأطفال بالحيوانات داخل الروضة فقط بل يجب أن تتعداها بين الحين والآخر إلى الرحلات و النزهات ، فزيارة الأطفال لحديقة الحيوان مثلا ذات فائدة ومتعة كبيرة لهم حيث تتاح لهم ا لفرصة لكي يكتشفوا تنوع الحيوانات و الطيور وأن يتزودوا ببعض الخبرة المباشرة عن المفاهيم العلمية مثل الكيفية التي تتلاءم بها الحيوانات مع البيئة ، وأم يدركوا العلاقات المتبادلة بين الأشياء الحية ، كما أن تلك الرحلات تحفز الأطفال على التعرف على الطبيعة وتقوي لديهم قوة الملاحظة وتشبع فيهم دافع حب الاستطلاع ، وتوفر لهم الكثير من الخبرات المباشرة كما توفر لهم فرص اللهو والمرح و الاستمتاع بصحبة الآخرين .
2- النباتات :
كل طفل يمكن أن يتعلم عن الإنبات ، وهو يشعر بالسرور من غرسه بذرة في الأرض وريها ومشاهدتها وهى تنمو ، ويشعر بمتعة لقيامه بتجارب عن طريق بذور مختلفة لتعطي نباتات مختلفة ( حلية – بطاطا ) ، وهو يريد أن يتعلم كيف تمتص الجذور الماء لتحصل على غذائها ، وهو يحتاج إلى مساعدات واهتمامات الكبار من حوله لكي ترتقي معلوماته .
وقد ينشأ شغف الطفل باستنبات البذور من ملاحظاته للنباتات المختلفة في الحدائق والمزارع ، ومن ملاحظته كذلك لشخص يعتني بالنباتات ، ومن ملاحظته المستمرة لوالداته بالمنزل أثناء إعدادها للطعام وتنظيفها للخضروات ، وقد يشترك معها في كثرمن الأحيان ، وتتاح له فرصة فحص بعض النباتات مما يثير لديه العديد من التساؤلات ، والطفل في احتياج دائم إلى المصادر التي تقوي شغفه بالنباتات .
ويمكن أن تصبح روضة الأطفال مرتعا خصبا للدراسة النباتية حيث تتهيأ الفرصة للأطفال ليكون لهم حديقة خاصة بهم يقومون فيها بزراعة النباتات ورعايتها ومتابعة نموها ، وبهذه الطريقة يصبح الطفل ملما ، ويمكن أن يستوعب أفكارا بسيطة عن نمو النباتات وأنها تحتاج إلى الماء و الهواء وأنها تتكون من أجزاء رئيسية وأن أشكالها تختلف من نبات لآخر ، وهم يجدون المتعة في إدراك أوجه الشبه والاختلاف بين أوراق النباتات . كما أن النباتات التي يتولاها الأطفال بالعناية والرعاية تصبح ذات أبعاد إضافية بالنسبة لهم .
إن هذا لا يكفي ، بل على مشرفة الأطفال في الروضة أن تهيئ الفرصة للأطفال لكي يجربوا ويستطلعوا بأنفسهم ، وذلك بتوفير مكان في حجرة النشاط مزود بالمواد والأدوات والكتب والمجلات المصورة التي تحوي على صور للنباتات المختلفة الأنواع والاستعانة ببعض الصور من المجلات المستهلكة لتكوين "ألبومات" عن "الخضر" "الفاكهة" "الزهور" "نباتات الحبوب"
3- الماء :
يهوي معظم الأطفال اللعب بالماء وهم يولعون بتركه ينساب بين أيديهم وأصابعهم وخلال المصافي وأيضا مزجه بالرمل وبناء التلال ، ويلقون بالأشياء في أحواض الماء ليرون إذا كانت ستغوص أو تطفو ، والطفل في خلال لعبه بالماء يستطيع أن يتعلم بعض الخبرات العامة الهادفة .
ويمكن أن يأخذ لعب الأطفال بالماء في روضة الأطفال اتجاها تربويا هادفا يساعدهم على استخلاص تعميمات بسيطة تفيدهم وتساعدهم على التكيف للحياة ، ويعتبر الماء وسطا رائعا لإنماء المفاهيم العلمية للأطفال حيث يمكن من خلال الأنشطة التربوية الهادفة المعدة لهذا الغرض تعريف الأطفال أن الماء ضروري للحياة ، وأ، بعض الأشياء تذوب في الماء والبعض الآخر لا يذوب وأن الماء له وزن ، وهو يتغير من شكل إلى آخر (صلب – ثلج – بخار عار ) وأن بعض الأشياء يطفو فوق سطح الماء والبعض الآخر لا يطفو ، كما أن بعض الأشياء تمتص الماء الماء والبعض الآخر لا يمتص الماء .
ويعجب الأطفال كثيرا ويجدون المتعة عندما يقومون بأنفسهم وبإرشاد المشرفة بإجراء مجموعة من التجارب البسيطة والمثيرة بالنسبة لهم والتي تشجعهم على وضع الفروض مثل : ماذا يمكن أن يحدث عند وضع قالب سكر في كوب به ماء ؟ وأن يحدد النتيجة ، ويسأل : ماذا لو وضعنا شيئا آخر ، ويتساءل عن النتيجة ويجرب أشياء وأشياء وهكذا .
والطفل عندما يكتشف أن باستطاعته الإجابة على بعض الاستفسارات بنفسه وعن طريق التجارب المستقلة التي يؤديها سوف تتولد لديه الثقة بالنفس وتصبح عملية البحث عن الحقائق جزءا من حياته يدفعه ويؤهله للقيام بالعديد من التجارب .
والروضة تعد أفضل مكان لممارسة الأطفال لتلك المهارات والأنشطة والتجارب العملية البسيطة في مكان آمن ، ويجب أن يخطط في حجرة النشاط ركنا خاصا يعد مركز تعليم العلوم يحتوي على جميع الأدوات والمواد التي يحتاجها الأطفال لإجراء تجاربهم وأ، تكون مرتبة بحيث يسهل على الأطفال تناولها واستخدامها .
4- الهواء الجوي :
يعتبر الهواء من أعظم المواد الموجودة حولنا في كل مكان ، ويتعرض بكثرة للتجارب العلمية حيث يمكن أن يكتشف الأطفال أن الهواء موجود حولنا ، وهو يتحرك ، وأنه يشعل حيزا ومكانا ، وأن له وزنا وضغطا ، كما أنه ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات .
ويجد الأطفال المتعة في الحديث عن الهواء والقيام بالتجارب البسيطة عنه ، وقد يظن بعض الأطفال أن الهواء لا وجود له ، ولكن من خلال التجارب البسيطة المقيدة يمكن إقناعهم بأنه شئ له وجود بالرغم من أننا لا نراه ، ونحن نستدل عليه من الأشياء حولنا فالطفل يرى الملابس تتحرك فوق الحبال ، وأوراق الشجر تهتز وقصاصات الورق تطير ، وقد يتعجب ويتساءل عن القوي الخفية التي تكمن وراء هذه الظواهر ، وهو يرى أشياء وأشياء ويسأل عنها ، ويمكن من خلال الأنشطة المتضمنة بالبرنامج والألعاب البسيطة والتجارب البسيطة المثيرة أن يتمكن الطفل من الوصول إلى الإجابات الصحيحة عن تساؤلات المتعددة والمتعلقة بالهواء الجوي
5- الصوت:
يثير الصوت اهتمامات الأطفال منذ الصغر، وحتى الطفل الصغير في مهده نجده مهتماً بالأصوات، فهو يحب صوت أمه ويحب مخارج كلماته وينصت لصوت القطة وصوت العصفور وصوت المذياع، ويدق بملعقته على طبقه ليحدث ضجة ويسعد بهذه الضجة، ويهوى صغار الأطفال إحداث الأصوات واللهو بأصدائها.
ويعتبر الصوت أيضاً من الأشياء التي تثير الخوف والذعر عند بعض الأطفال وعادة ما يصرخ الطفل عندما يسمع صوتاً عالياً أو مفاجئاً، ويتطور اهتمام الطفل بالصوت كلما تقدم في العمر، ويبدأ في التمييز بين الأصوات في سن مبكرة جداً.
وعن طريق إجراء تجارب بسيطة يتمكن الطفل من ملاحظة وفهم مبادئ الصوت وتمتاز تلك التجارب بأنها مسلية ومناسبة لسن الأطفال الصغار، كما يمكن أن تؤدي في صورة ألعاب قد تكون فردية أو جماعية، ويمكن أن تؤدى الدروس الموسيقية أو مجرد شغف الاستماع إلى الموسيقى إلى فهم مبادئ الصوت، ويمكن أن تستغل مشرفة الأطفال ذلك لإثارة حب الاستطلاع فيما يختص بالصوت، ويحتاج البحث عن الصوت إلى العديد من الأدوات التي يجب أن توفر مثل الأجراس، الآلات الموسيقية الباند، الأكواب، الأشياء الهزازة.
(6) المغناطيسية:
المغناطيسية لها سحر خاص للأطفال، ومازالت المغناطيسية سراً بالنسبة لبعض الأطفال، والطفل باستخدامه المغناطيس يتعرف على طبيعة كثير من المواد والتميز بينها، وإن المغناطيس يجذب بعض المواد دون الأخرى.
ويهوى الصغار اللعب بالمغناطيس، فهم مولعون بلعبة صيد السمك والتي تتم باستخدام السنارة المغناطيسية، كما أن انتشار اللوحات المغناطيسية في بعض فصول الروضة تثير كثيراً من التساؤلات في عقول الأطفال حول تلك القوى الخفية الكامنة وراء هذه القطع المغناطيسية.
ويمكن تضمين البرنامج بعض الأنشطة التي يتعرف الطفل من خلالها على طبيعة المغناطيس وأنه يجذب بعض المواد دون الأخرى، وأن القوى المغناطيسية لها تأثيرها على المواد، ويمكن الحصول على أشكال المغناطيس سواء قضبان أو قطع أو أشكال حدة الحصان من محل الأدوات المعدنية. (1)
تعريف المفهوم:
المفاهيم هي تجريد للعناصر المشتركة بين عدة مواقف أو أشياء أو حقائق كما يعرف بأنه نوع من النظام أو التركيب الانتقائي في التنظيم العقلي للشخص فهي الأدوات العقلية التي نطورها لتساعدها على مواجهة عالمنا المعقد، وتعلم المفاهيم يعد من أنماط التعليم الذي يشارك فيه الطفل خلال فترة حياته كلها. فالخبرة القائمة على أساس المفاهيم هي خبرات حسية عميقة يصعب تكرارها أو ممارستها ثانية بعد السنوات الأولى من الحياة، إذ أنها الأسس التي يتم تفسير الخبرات اللاحقة بموجبها، ومن المهم أن يكون للطفل خزيناً ثرياً من الخبرات المباشرة المتعلقة بالمظاهر المحسوسة للبيئة.
وتبرز أهمية تعلم المفاهيم لدى الأطفال في أنه كلما تشابهت خبرات الأطفال تشابهت معاني المفاهيم لديهم، لذلك يصبح من الضروري تعلم المفاهيم لكل تسهل عملية التواصل بين الجميع. (1)
ويعرف من وجهة نظر زكريا الشربيني ويسرية صادق بأنه : "نوع من النظام أو التركيب الانتقائي في التنظيم العقلي للشخص، ومثل هذا التنظيم يصل الخبرة السابقة بالحالات الجارية للأشياء والأهداف التي تعمل كثيراً، فالمفاهيم نظم ذات علاقات تكوينية هامة فيما بينها وذات وظائف ديناميكية في تحديد مسار عملية التفكير الجارية( ).
ويقصد بالمفاهيم العلمية من وجهة نظري البرامج التي تقدم للطفل من خلال البيئة الصفية للروضة والمعلمات وتتركز على استثارة الأطفال وتحفيز قوة الملاحظة فيهم وتنمية تفكيرهم، وتوجيه أنظارهم نحو معرفة المواد المتوافرة في الطبيعة، وتفهم الأحوال المتغيرة فيها والتعرف على القوى الخارجة التي تشتمل عليها، والتي يحاول البشر تسخيرها لحاجات الإنسان وفائدته بكل الوسائل الممكنة.
المراجع
1.بطرس حافظ بطرس . تنمية المفاهيم العلمية والرياضية لطفل الروضة. عمان: دار المسيرة، 2007م
2.عبداللطيف حسين حيدر وآخر، نمو المفاهيم العلمية والرياضية عند الأطفال، ط1، دبي : دار القلم، 1997م
3.عزة خليل. الأنشطة في رياض الأطفال. القاهرة: دار الفكر العربي، 1421هـ
4.يسرية صادق وزكريا الشربينى ، نمو المفاهيم العلمية للأطفال ، برنامج مقترح وتجارب لطفل ما قبل المدرسة ، القاهرة : دار الفكر العربى ، 1421 هـ