وفقاً لدراسة جديدة، تبين أن النساء اللاتي يمارسن التمارين الترفيهية بانتظام لسن معرضات للإصابة بسرطان الثدي كالنساء اللواتي يقضين وقتهم جالسات تحت أشعة الشمس.
ووفقاً للدراسة فقد تم دراسة حوالي 36,363 امرأة للوصول إلى هذه النتيجة. وخلال الدراسة التي استغرقت 18 سنة، وجد الباحثون بأن من بين عينة النساء الـ36,363 حوالي 2,548 طورن سرطان الثدي وبين هذه المجموعة الـ2,548 من هؤلاء النساء امتنعن عن ممارسة التمارين الترفيهية.
علاوة على ذلك، وجدت الدراسة أيضاً بأن النساء اللاتي شاركن في التمارين الترفيهية تراجعت لديهن فرص تطوير أورام الصدر.
في النهاية، كانت نتيجة هذه الدراسة أنّ النساء النشيطات كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 بالمائة بينما تراجع خطر الإصابة بالأورام النامية التي تحمل مستقبلات استروجين بصورة مدهشة إلى 33 بالمائة .
مرة أخرى، أكّدت الدراسات بأنّ التمارين الرياضية تلعب دوراً هاماً في حمايتنا من العديد من الأمراض الرئيسية. لذا، وبهذه الكلمة السريعة ندعو جميع السيدات للإنخراط في صفوف التمارين الرياضية المنتظمة بغض النظر عن أعمارهن، واستعمال النشاطات الخارجية مثل المشي والتنزه والتسوق في استغلال عضلاتنا وممارسة الرياضة.
ومن أبسط التمارين التي تستطيع كل ربة منزل القيام بها، صعود الدرج بدلاً من المصعد، القيام بالتمارين الرياضية أثناء أداء المهام المنزلية، واللعب مع الأطفال قدر الإمكان.