بسم الله الرحمن الرحيم تؤدي الأسرة دوراً هاماً في نمو لغة الطفل، إذ يعتبر الكلام من المهارات التي يكتسبها الطفل تدريجياً، فيبدأ بـ "المناغاة" ثم يتبعها بأصوات
ونغمات حتى يصل إلى مرحلة النطق بالكلمات ثم الجمل
يكتسب الطفل الذي ينشأ في بيئة أسرية مستقرة لغته بصورة سليمة ومتناسبة مع عمره، فيبدأ بالكلام عندما يكمل عامه الأول. ومن المعلوم أن
للعامل النفسي دور هام في هذا الاطار.
صوت عال أو مفاجئ :
إن لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل أداء متوقع، فالطفل الذي يتراوح عمره من شهر إلى ثلاثة أشهر ينتفض عند سماع صوت عال أو مفاجئ.
لكنه يهدأ عند سماع صوت مألوف فيناغي ويصدر أصواتاً تدل على السرور ويوجه نظره للمتكلم"
.
يجب على الأم، في هذه الحال، أن تأخذ بيد طفلها وتضعها على فمها عندما تتحدث إليه ليشعر بحركة الكلام".
الانتباه للأصوات
أما الطفل في المرحلة الممتدة من عمر 4 إلى 6 أشهر، فمن المتوقع أن ينظر حوله للبحث عن أمه عند سماع اسمه.
وهنا يمكن للأم ملاحظة مدى انتباه طفلها للأصوات بأن تنادي اسمه أو تصفق بصوت مسموع بجانبه،
التعليمات البسيطة
أما الطفل في المرحلة الممتدة من عمر 7 إلى 11 شهراً، فمن المتوقع أن ينفذ التعليمات البسيطة من خلال عبارات مثل: (تعالَ، هات)، فإذا لم
يستجب لها ، على الأم أن تأخذ بيده، وكأنها تشده إليها وتقول له: "تعالَ" ، مع ضرورة ترديد اسمه خلال الكلام معه ومكافأته عندما ينظر إلى
مصدر الصوت.
ويجب على الطفل الذي يتراوح عمره بين عام وعامين أن يشير إلى بعض أجزاء جسمه وإلى الأشخاص المقربين منه وإلى بعض الحيوانات
الأليفة عندما تطلب منه الأم ذلك
.
وينصح المتخصصون بتنمية القدرات على الكلام مع الأطفال وتكرار الكلمات والجمل واستخدام صيغة المتكلم وبصوت واضح حتى يسهل على
الطفل إدراك المعنى المقصود.
التوقيع :
CINDERELLA 2009