ستتوقف ست شركات أميركية عن بيع زجاجات الرضاعة التى تحتوى على مادة Bisphenol A "أو BPA" وهى مادة كيميائية تتم إضافتها للبلاستيك، لجعله يبدو صافياً، وتقول هذه الشركات، وهى Avent، و Disney First Year، و Gerber، و Dr Brown، Playtex، و Evenflo، أن هذا استجابة لطلب المستهلكين، بأن يتم التخلى عن المواد الكيميائية؛ بسبب المخاوف الصحية، إلا أن هذه الشركات ستستمر ببيع زجاجات الرضاعة التى تحتوى على مادة BPA فى المملكة المتحدة.
وجهة النظر:
وجدت الأبحاث التى أجرتها جامعة Exeter، أن البالغين الذين تحتوى أجسامهم على مستويات عالية من مادة BPA، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية والسكرى.
ويقول الدكتور Lain Lang، الذى أشرف على الدراسة: "حالياً، ليس هناك أدلة تكفى للقول إن هناك علاقة أكيدة بين زجاجات الرضاعة للأطفال، والإصابة بالأمراض فى المستقبل، إلا أن هناك أسباباً تدعو للقلق" والآن هناك ست شركات تصنيع أميركية بارزة، منعت استيراد أو بيع زجاجات الرضاعة التى تحتوى على مادة BPA "حيث حذت حذو كندا عام 2008".
وتشعر Belinda Phipps، الرئيسة التنفيذية لهيئة المواليد الوطنية، بالقلق؛ لأن المملكة المتحدة لم تتخذ هذه الخطوة، وتقول "يجب أن يكون لدى الأهل الخيار بعدم استخدام مادة BPA فى زجاجات الرضاعة الخاصة بأطفالهم، ولكنهم لا يستطيعون ذلك الآن"، إلا أن لجنة معايير الغذاء، تصر على أنها درست المخاطر المحتملة، ووجدت أن مستويات التعرض للمادة أدنى من تلك التى تعتبر مضرة.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
النصيحة التى يتم منحها للأهل حالياً، هى عدم صب السائل المغلى مباشرة فى زجاجة الرضاعة، وعدم تسخينها بالمايكروويف، وعدم استخدام زجاجات الرضاعة القديمة أو المخدوشة، حيثُ يعتقد أن هذا يزيد كمية مادة BPA التى يتم نقلها من الزجاجة إلى الحليب، ويبيع معظم تجار زجاجات الرضاعة فى الولايات المتحدة بدائل خالية من مادة BPA، كما أن إحدى شركات التصنيع، هى NUK، أزالت مادة BPA من جميع منتجاتها: لكى يتمكن الأهل القلقون من شرائها، بدلاً من الزجاجات المحتوية على مادة BPA.