كيف أستعيد شكلي السابق بعد الولادة؟
مثل طفلك الرضيع تماماً - يجب أن تأخذي الأمور بالتدريج، فقد مررت بتسعة أشهر من التغيرات الجسدية والهرمونية – الزحف ثم المشي ثم الركض. إذا عملت بانتظام، فلن تعودي إلى شكلك السابق قبل الولادة فقط بل قد تعودين أفضل منه. استمعي لجسمك هذا هو المفتاح. كذلك يجب أن تدركي أنك إذا كنت ترضعن من الثدي فقد يكون من الصعب عليك العودة سريعا إلى لياقتك السابقة بسبب متطلبات الطفل الغذائية. ولكن بالصبر والثبات يمكنك تحقيق كل ما ترغبين به.
ابدئي بالأساسيات وخذي استراحة. وتذكري: بأن الرياضة والحمية الغذائية معا ستساهمان في خفض وزنك.
عندما تحاولين تحسين حميتك، كيف تدفعين عائلتك للمشاركة؟
أسهل طريقة لدمج عائلتك في التغيير هو البدء في تغير الحمية ببطء. فالنساء بشكل عام هن المسئولات تقليدياً عن المطبخ، لذا فالأمر يعود لهن في تحضير أطباق غذائية صحية.
ولكن هناك ثلاث ضرورات يجب الأخذ بها أولا، وهي ضرورات سهلة جدا وبسيطة جدا:
أولها، شرب الماء، تسعون بالمائة من الأشخاص يعانون من الجفاف. أول شيء يجب أن تقومي به هو تناول كمية مناسبة ومعقولة من الماء- الصودا والقهوة لا تعتبران ماء. ويعتبر الحد الأدنى من الماء 8 أكواب من الماء خلال اليوم، إذا قمت بتناول الماء قبل الساعة الثالثة مساءا فلن تضطري إلى الذهاب إلى الحمام مرات عديدة. يقوم الماء بدفع السموم خارج جسمك.
ثانيا، تناول وجبات أصغر من وجبات الطعام. لطالما تعلق الطعام بالجوائز، ولكن إذا كنت حريصة على صحتك فيجب أن تكافئي نفسك بتناول كميات صغيرة من الغذاء، قومي بتقسيم وجبة الطعام إلى وجبتين مثلا، ولا تضعي صحنا مليئا أمامك كل مرة، بل ضعي كمية صغيرة حتى لا تتناولي الطبق كاملا.
ثالثا، لا تتناولي النشويات المعقدة في المساء وهذا يشمل الخبز، والباستا، والأرزّ، والبطاطا. يملك جسمك القدرة على تحطيم السكّريات والأنواع المعقدة من الكربوهيدرات خلال اليوم وقبل الذهاب للنوم. ولكن إذا لم يتم تحطيمها فسوف تتحول إلى دهون.
لذا يجب أن تزيدي من حصص الفواكه والخضار بعد وجبة الغداء، وتتناولي البروتينات خلال اليوم.