كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية رياض الأطفال

أهلا و مرحبا بكم في ..... منتدي كلية رياض الأطفال..جامعة الإسكندرية .....نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل بالمنتدي حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله .. وشكرا لزيارتكم .....جهاد القاضي
 
الرئيسيةالبوابةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 الطالبه المثاليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ف.ا.خ_ف22

ف.ا.خ_ف22


عدد الرسائل : 8
العمر : 33
المتميزين : 0
نقاط : 10978
تاريخ التسجيل : 29/03/2009

الطالبه المثاليه Empty
مُساهمةموضوع: الطالبه المثاليه   الطالبه المثاليه Icon_minitimeالأربعاء أبريل 29, 2009 4:57 pm

3 flower الطـالبة المثـالية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد : فإن للطالبة المثـالية صفات تميزها وتجعلها جديـرة باستحقاق الرفـعة والأخلاق الطيـبة بين أقرانها .. وفي أسرتها .. وبين النـاس أجمعين .
وهذه الصفـات تتمثل جميعها في حسن تدبيرها لشؤونها الشـخصية وواجباتها المدرسية ، ومعاملتها مع أسرتها في بيتها .. ومع جلساتها ورفيقاتها .. ومع معلمـاتها في مؤسسة التعليم .
والنجاح الدراسي مرهون في النهـاية .. بامتلاك الطالبة لتلك الصفات وبحسب مثالية سلوكها وسدادها في الأمور يكون تفوقها سلوكياً ودراسياً .

فكيف تكتسب الطـالبة تلك المثالية ؟
أولا : حسن الخلق
أختي الطالبة : إن سر النجاح في العلاقات الاجتماعية يـُختزل في مفهوم واحد هو : حسن الخلق .. فهو مبدأ عام إذا اكتسبته في نفسك استطعت امتلاك القلوب .. كل القلوب سواء وسطك الأسري .. أو الدراسي .. أو بين الرفيقات والأخوات .
والطالبة المثالية الجميلة أخلاقها .. تتقن اكتـساب الآخرين .. لأنها بخلقها الحسن تراعي حقوقهم فلا تهضمها .. وتراعي مشاعرهم فلا تخدشها .. بل تكون هيأتها وطلتها ولمستها وهمستها وحركاتها وسكناتها مقبولة محببة إلى النفوس .. ترتاح لها .. وتطمئن بها .. كيف لا وخلقها الحسن قد كساها حلة من الخصال الجميلة التي يتنافس الناس في اكتسابها .. ويعير الآخرون بحرمانها .
فالطالبة المثالية بتلك الصفات مصدر بهجة وارتياح ولذلك كان جزاء الخلق الحسن عظيماً عند الله .. كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق " وثقل حسن الخلق في الميزان يوم القيامة دليل على أنه من أنفع الإحسان الذي يبذله صاحبه للناس .. فهو لهم أنفع من المال ونحوه .
أخيه .. إن سدادك في معاملة النـاس سيوجب لك احتراماً عظيماً ينعكس طاقة وحيوية على نفسك مما يجعلك مؤهلة للنجاح بشكل كبير .

التحلي بالآداب
والأدب من مهمات الأمور الضرورية للطالبة الجادة ، فهو يجعلها أكثر قدرة على التواصل مع النـاس ، لاسيما معاملاتها ، ورفيقاتها في الطلب ، فإن أدب الكلام والصحبة والنظر والتعـامل عامة يجعل الأخت المسلمة مقبولة في وسطها التعليمي .. لأنه عنوان العقل .
كما قا الـشاعر :
وقد يصلح التأديب من كـان عاقلاً وإن لم يكن له عقل فلن ينفع الأدب
وقد قيل : العقل أمير ، والأدب وزير ، فإن لم يكن وزير ضعف الأمير ، وإن لم يكن أمير بطل الوزير .
والآداب التي ينبغي للأخت الطالبة التحلي بها هي من صميم الخلق الحسن .. فهي تشمل مراعاتها لحقوق رفيقاتها في المجالس والاجتماعات ، لا تغتاب ، ولا تهمز ، ولا تحقر ، ولا تمشي بالنميمة ، ولا تتدخل فيما لا يعنيها ، تخاطب لكن بوقار .. وتجادل لكن بالحسنى ، وتتحدث لكن دونما بذاءه وفحش ، فترحم الصغيرة ، وتوقر الكبيرة .. وتحفظ الأسرار .. فهي بأدبها الجم محط ثقة للجميع .

ثـانياً : الالتزام بالدين
فهو مفتاح الخير كله .. وهو العنوان لكل طالبة مثالية ناجحة ! ليس في الدنيا فقط ، وإنّما في الآخرة أيضاً .
أخيه .. هبي أنك حظيت بنجاح هائل .. وحصلت على الشهادات العليا والمناصب العظمى .. ودقت لتفوقك الطبول والهتافات .. فما عساه ينفعك ذلك يوم العرض على الله إن لم تكوني مستقيمة على دينك ( يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ) ، والقلب السليم لا يحتاج إلى شهادات ونجاح .. وإنما هو القلب الخاشع الخاضع لأمر الله ، المطمئن بذكره المستسلم لربه .
أي نجاح يذكر يوم توضع الصحف وتوزن الأعمال ؟! ( فمن يعمل مثال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً سره ) .
أختي الطالبة : تذكري أنك أمام اختبارين اثنين :
الأول : هو اختبار الحياه : وهو الذي ذكره الله جلّ وعلاه في كتابه فقال : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) وهذا الاختبار اختبار دائم ما دامت الحياة ، فبدايته مع البلوغ ونهايته مع غرغرة الموت ، وأمّا مادته وموضوعه فهو العبادة .. قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، مـا أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) .
وأما نتيجته فتظهر يوم الدين ، يوم توضع الموازين ، فلا تغفلي عن هذا الامتحان فإنه أحق بالجد والاهتمام ، لأن سعادتك الأبدية ، ونجاتك من العذاب مرهونان بالنجاح فيه .
الثاني : امتحان دراسي : قوامه المراجعة والحفظ والمطالعة ، وهو أهون وأسهل وأيسر وأقل من امتحان العبودية الطويل .
ولأنك في امتحانين اثنين ، فإن الحكمة والعقل يستلزمان منك العمل الدؤوب للنجاح فيما بعد !
فإمّا شرط النجاح الأخروي .. فهو ملازمتك للتقوى واستقامتك على الدين .. في عقيدتكِ وعبادتكِ ومعاملاتكِ .. ولذلك سمى الله جلّ وعلا الجنة دار المتقين .. فقال : ( ولنعم دار المتقين ) .
فكيف تفرط طالبة عاقلة في استقامه تنال بها نزلاً خالداً في الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر !!
كيف لا تعير لآخرتها اهتماماً بينما يحترق قلبها لواجب دراسي مؤقت ؟!
قال عمر بن عبد العزيز في خطبته : " إن الدنيا ليست بدار قراركم ، كتب الله عليها الفناء ، وكتب على أهلها منها الظعن ، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة ، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " .
فالتزمي أخيه بما أمرك الله به من صلاة وحجاب وحياء .. واعملي لآخرتك مثلما تعملين لدنياك .. وتعلمي من التقوى ما يكون لك زاداً في المعاد ، وتذكري أن حملك لهم امتحان الحياة هو أولى لك من حمل هموم دراسية .
واعلمي أيضاً أن الله جلّ وعلا قد وعدك بالكفاية من هم الدراسة ووعدك بالتوفيق والنجاح إن أنت حسبت لمعادك هماً .. واتقيت الله رجاء لقائه .
قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) ، فهذا اليسر عام في الدراسة وغيرها ..
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " من جعل الهموم هماً واحداً : هم المعاد . كفاه الله سائر الهموم ، ومن تشتت به الهموم من هموم الدنيا ، لم يبال الله في أي أوديتها هلك " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطالبه المثاليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية رياض الأطفال :: باحثات عن المعرفة العلمية :: موضوعات متنوعة-
انتقل الى: