aya samir
عدد الرسائل : 116 العمر : 34 المتميزين : 3 نقاط : 11751 تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: فى وصف الحبيب ...صلى الله علية و سلم الجمعة فبراير 06, 2009 9:59 pm | |
| يا حبيبى يا رسول الله ...
فى وصف الحبيب صلى الله علية و سلم .... صفة لونه: عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض
الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ
نوراً ). صفة وجهه : كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين
ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة
والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان
وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء،
مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان
صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن
وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان
أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً). صفة عينيه : كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله
مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من
علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة.
وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد
الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين –
ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل
العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم
الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب
محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى
علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع
ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في
عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح
المواهب. وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه
قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن
عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله
عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء
الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون
الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب
الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه البيهقي
في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق صفة أنفه : يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم
يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه
بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من
الأنف. صفة خديه:كان صلى الله عليه وسلم صلب
الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه
قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن
يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن
ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح. صفة رأسه : كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم. صفة خاتم النبوة : وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه
أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية
أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين
هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف
الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا
بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة،
وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه
وسلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله
صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد الله بن
سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت
معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً. فقيل له: أستغفر لك
النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية: (واستغفر
لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم درت
خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض
كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)، أخرجه
مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه: (قال لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال:
أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلت يدي في
قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي
قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين كتفيه)،
أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه
الذهبي. اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا
فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من
جودك وكرمك ولا تبالي. صفة ذراعيه : كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي
الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه). ما جاء في اعتدال خلقه صلى الله عليه وسلم: قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك،
سواء البطن والصدر). أخرجه الطبراني والترمذي في
الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم.
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: (كان رسول
الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً). أخرجه
البخاري ومسلم. الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل: يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي
الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومروا على
خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)، كانت تجلس قرب
الخيمة تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا
منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. فنظر رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نفد
زادهم وجاعوا. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أم
معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد
والضعف عن الغنم. فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: هل بها من لبن؟ قالت: بأبي أنت وأمي، إن
رأيت بها حلباً فاحلبها، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم
الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمى الله جل ثناؤه ثم
دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها،
ودرت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى
المرأة حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا (أي
شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلب في الإناء مرة ثانية
حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها. وبعد
قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق عنزاً يتمايلن
من الضعف، فرأى اللبن، فقال لزوجته: من أين لك هذا
اللبن يا أم معبد والشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في
البيت!، فقالت: لا والله، إنه مر بنا رجل مبارك من
حاله كذا وكذا، فقال أبو معبد: صفيه لي يا أم معبد،
فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أي
مشرق الوجه)، لم تعبه نحلة (أي نحول الجسم) ولم
تزر به صقلة (أنه ليس بناحلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم
(أي حسن وضيء)، في عينيه دعج (أي سواد)، وفي
أشفاره وطف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحل
(بحة وحسن)، وفي عنقه سطع (طول)، وفي لحيته
كثاثة (كثرة شعر)، أزج أقرن (حاجباه طويلان
ومقوسان ومتصلان)، إن صمت فعليه الوقار، وإن
تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد،
وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لا
تذر ولا هذر (كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا
بالكثير)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربعة (ليس
بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا
تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصين، فهو أنضر
الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن
قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا لأمره، محشود
محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا
عابس ولا مفند (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من
الخرافة)، فقال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي
ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه،
ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا. وأصبح صوت بمكة
عالياً يسمعه الناس، ولا يدرون من صاحبه وهو
يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا
خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز
من أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه
الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. وعن جابر بن سمرة
رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حلة حمراء، فجعلت
أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر،
فإذا هو عندي أحسن من القمر). (إضحيان هي الليلة
المقمرة من أولها إلى آخرها).. وما أحسن ما قيل في
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: وأبيض يستسقى
الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال:
مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم. ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم: لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته
بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا
للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب
حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه
أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه
وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان
إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا
غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي
الله عنها قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة
كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله
عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن
عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند
الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي. في ختام هذا
العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا
بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله
عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق
بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم
يظهر لآدمي مثله اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر لمعدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم وأزواجهم وزوجاتهم
وذريتهم وأحبائهم أجمعين وعموم المسلمين والمسلمات. آمين [center] | |
|
aya samir
عدد الرسائل : 116 العمر : 34 المتميزين : 3 نقاط : 11751 تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: رد: فى وصف الحبيب ...صلى الله علية و سلم الأحد فبراير 08, 2009 9:09 pm | |
|
[center] أرجوا ان ينتال الموضوع اعجابكم ....
فى انتظار ردودكم ....
احبكم كثيييييييييييييييرا ....[/center]
| |
|