تفكير علائقى تدرك فيه العلاقات ويمكن أن نجد مظاهر الأستدلال عند الأطفال فى سن الرابعة مثلا نجاح الطفل فى ادراك العلاقه ما بين صوت اله التنبه ذات الصوت المرتفع جدا وبين حجم سيارة النقل الثقيل
6. التفكير المجرد:
هو الخروج من التأثر المباشر الى نطاق التأثر بالمعنى وهذه لايفهمها الطفل الا فى سن متأخرة مثلا العلاقه بين البرتقاله والموزة
7. التفكير المنطقى:
هو التفكير الذى نمارسة عندما نحاول أن نتبين الأسباب التى تكمن وراء الأشياء ومحاولة الحصول على أدلة تؤيد أو تنفى وجهة نظرة بالنسبه للموضوع
8. التفكير الذاتى الخرافى:
وهو منحصر فى خيال الطفل الذى يفكر فى عالمة الذاتى الشخصى مثل ذلك أحلام اليقظة والأوهام, وهذا النوع من التفكير له جانبان أحدهما ايجابى ويشمل العنصر الأبتكارى فى التفكير والثانى سلبى وهو مظهر من مظاهر الأمراض النفسية وفى مرحلة الطفوله هو أقرب للأبتكار
9. التفكير النقدى :
يشمل هذا النوع من التفكير اخضاع المعلومات المطروحه على الطفل لعملية التحليل والتمحيص لمعرفة مدى ملائمتها لما لديه من معلومات مخزنة قد تأكد من صدقها وثباتها وذك بغرض التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة
10. التفكير القائم على التعميم:
يقوم هذا النوع من التفكير على تصنيف وتنظيم لما يحويه العالم الخارجى من مكونات بغرض ادخال نوع من النظام يساعدنا فى التفاعل معه ويؤدى هذا النمط الى تكوين المفاهيم عند الأطفال مثل تصنيف الخال والعمه والخالة فى سله واحدة وهى الأقارب
11. التفكير القائم على التمييز:
يقوم على اظهار الفروق الجوهرية بين الأشياء التى تنتمى لنوع معين من الأشياء مثال بدء التمييز بين طبيعة قرابة الخال والعمه والخاله كلا على حدى
ملامح النمو العقلى والنفسى فى السنوات الأولى من حياة الطفل
خاصا فى المرحلة مابين 6:3 سنوات
التعلم فى هذه المرحلة ضرورة يجب الا تقاوم. فحب الأستطلاع لدى الطفل لا يرتوى ابدا لذلك كان من الضرورى أن تتاح له فرص لا متناهية للملاحظة والحركة والأكتشاف
والطفل فى هذه المرحلة يبنى أنشطتة وأعماله المختلفة واذا ما قوطع الطفل بأستمرار وثبطت همتة فى أنشطتة خلال تك الفترة انعكس ذلك بالسلب على نمو شخصيته لذا فالطفل فى هذه المرحلة يحتاج الى تشجيع الراشديين بغية اكتساب الثقة بالنفس.
لايمتلك الطفل فى هذه المرحلة القدرة الكافية على الفهم لذا فالقسوة والأنضباط الصارم ليسا مناسبين للطفل لأن شخصيته ماتزال فى بدايه نموها فمثلا حين يتناول اطفل الصغير جدا كل ما يراه ويلمسه على سبيل المثال فانه لايكون فى هذه الحاله مؤذيا بل محبا للأطلاع فحسب انها الطريقه التى يتعلم بها
ويبدأ الطفل فى هذه المرحلة فى تكوين عاداته وطباعه التى سيواجه حياته بها ويستعد لها لذا يجب الحرص على تعليمه ضبط الذات وأن ينجز ما بدأ به
والطفل فى هذه المرحلة يحب أن يشعر بأنه يسهم على نحو ما فى بعض المهمات والمسؤوليات لذا لا تصنعى مطلقا للطفل ما هو قادر على صنعه بنفسه وهناك حاليا العديد من المدارس التى تذنب بعدم السماح لتلاميذها بالتفكير المستقل , ان أطفال هذا العصر يحتاجون الى قدر من الأثارة أكبر مما يعطون انهم يتعلمون تعلما أصم ويجيبون اجابات بليدة على أسئلة بليدة ولا يسمح لهم بأستخدام عقولهم ومخيلاتهم بصورة ابداعية الا نادرا وفى الحالات القليلة التى يفاجئ فيها الطفل أو الشاب بسؤال يستدعى التفكير يكون هذا الناشئ غير مؤهل لمواجهته لأن عمليات التفكير لديه أصابها الركود نتيجه عدم الأستخدام
الطفل فى هذه المرحلة لديه القدرة على استيعاب الخبرات التى تستدعى مستوى أعلى من التفكير وتشمل التحليل والتركيب والتقويم كما يحتاج الأطفال فى هذه المرحلة للتعبير عن الأفكار والرسائل الى وسائل تعبيرية مختلفة مثل الكلمات والأيحاءات, الرسومات, الموسيقى, الحركه, الرقص وخلال مشاركة الأخريين فى وجهات نظرهم أو تصوراتهم واكتسابها منهم ثم مراجعة أعمالهم ينتقل الأطفال لمستويات جديدة من الوعى • تؤكد النظريه المعرفيه ان النشاط الحركى للطفل هو أساس نموه العقلى
ينبغى مساعدة أطفال الحضانه والرياض على ممارسة الوان متعددة من النشاط واللعب الذى يمثل أفعالامثل( جذب, دفع, مشى, جرى, فك, جمع ...الخ
لان من شأنها مساعدة الطفل على التأزر والترابط الحركى
• ينبغى مساعدة اطفال الحضانه والروضه على الأفادة من عضلاتهم وحواسهم اكبر فائدة ممكنه حتى يمكنهم تصور الواقع الذى يعيشون فيه
دورمدرس الحضانه والروضه
1. مساعدة الطفل على ممارسة انواع مختلفه من المناشط الحركيه
2. مساعدتة على تكوين مدركات حركيه, سمعيه, بصريه, لمسيه, ذوقيه من خلال تدريبات حسيه متنوعه( شم , لمس, تذوق)
3. توفير الفرص للطفل لممارسة أنواع من اللعب الرمزى والتقليد التخيلى تمثيل دور الأب
4. تشكيل أو رسم ما يألفه الطفل فى بيئته
5. تشجيعهم على التفكير التلقائى
6. تمييز الطفل للأشياء بأضداها وهى أسهل وسائل المعرفة
7. ومن أشهر الفرضيات التى جاء بها برونران أى طفل يستطيع تعلم اى خبرة وفى اى موضوع دراسى وفى اى مرحله من مراحل عمرة اذا ما توفر المعلم المخلص
نموذج لأحدى الحضانات الأبداعيه( تم مراعاة امكانيات البيئه المنقوله اليها)
• برنامج الحضانه المبدعة
قامت كاثلين مولر بتأليف كتاب مفيد عن تربية الطفل موضوعه التربية العملية المثالية لأطفال ما قبل المدرسة وذلك بعد ادارتها للحضانه المبدعة لأكثر من ثلاثين عاما
مواصفات المدرسة المبدعة
1. اللعب الحر :
ويتمثل في اعطاء الطفل الحرية من خلال موقف منظم و لذلك يجب توفير البيئة الفنية عن طريق اتاحة تنوع كبير من وسائل تعليمية وترقيهية موجهة
2. مناضد للنشاط:
هناك أحد المناطق بالحضاته الأبداعية مخصصة لمناضد النشاط والتى يوضع عليها اللعب وهذه اللعب يتم تصنيفها وترتيبها حسب مدى صعوبتها ومحتواها لكى تتمشى مع كل المستويات المختلفة لقدرات الأطفال واحتياجاتهم
3. التنظيم والترتيب :
خلال فترة التنظيم يعمل الأطفال جميعا مع بعضهم البعض لأعادة ترتيب مراكز النشاط ويشعر الأطفال بالأستمتاع لكونهم ذو قيمه ويتلقى الأطفال فى المقابل الشحيع والتحميس الأيجابى على مجهوداتهم
4. وجبات الطعام الخفيفة:
وفى وقت الطعام يجلس الأطفال حول المناضد يستمعوا الى الموسيقى او يتحدثون مع بعضهم البعض
5. غرف الأستراحة:
فى منتصف الفترة الصباحية وقبل تناول الوجبات الخفيفة يتم اخذ الأطفال الى غرف الأستراحة ولا شك ان نقل الأطفال فى مجموعات الى غرف الأستراحة مفيد جدا وخاصا بالنسبة للطفل الخجول او الطفل كثير الحركة
6. وقت الدرس او الحصه:
خلال وقت الدرس يتم تقسيم الأطفال مجموعات صغيرة وكل مجموعة تشترك في نطاق مشروعها حيث يعطى لها مهمه محددة
7. وقت القصه:
وفى هذا الوقت يتم تحفيز الأطفال على التفكير والمحادثه والحوار عن طريق سرد قصه لهم ويتم اعطاءهم الحرية للتعليق والمشاركة فى تبادل الخبرات مع باقى الأطفال فى الفصل