:-javascript:emoticonp('
')
لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية نوعا من الترف , بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزاءا لا يتجزأ في بنية منظومتها.
ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة,
فإنها ما لبثت أن تطورت تطورا متلاحقا كبيرا في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة.
تعريف الوسائل التعليمية:
هي أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم.javascript:emoticonp('
')
وقد تدرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها:
وسائل الإيضاح.
الوسائل البصرية.javascript:emoticonp('
')
الوسائل السمعية.
الوسائل المعنية.javascript:emoticonp('
')
الوسائل التعليمية.
وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة.
أولا: دور الوسيلة التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم:
تساعد التلميذ في الوصول إلى أفضل صورة في عملية التعلم, ومثال على ذلك:
مشاهدة فيلم تعليمي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ للتلميذ الخبرات اللازمة وتجعله أكثر استعدادا للتعلم.
ثانيا: اقتصادية التعليم:-
الهدف الرئيسي للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر.
ثالثا: تساعد الوسيلة التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته التعلم:
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه.
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموسا وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
رابعا: تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعدادا للتعلم.
هذا الاستعداد الذي اذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة ومثال على ذلك:
مشاهدة فيلم تعليمي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ للتلميذ الخبرات اللازمة وتجعله أكثر استعدادا للتعلم.
خامسا: تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم:
إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم, فالوسيلة التعليمية بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة بين ما يتعلمه التلميذ ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
سادسا: تساعد الوسائل التعليمية على تحاشي الوقوع في اللفظية
والمقصود باللفظية هو استعمال المدرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صورة مرئية لها في ذهن التلميذ, ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعادا من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المعلم والتلميذ.
سابعا: يؤدي تنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة.
ثامنا: تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات.
تاسعا: تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة.
عاشرا: تساعد على تنويع أساليب التعلم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.
الحادي عشر: تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ.
الثاني عشر: تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة.
__________________