vأهميةالتفكير الأبتكارىأن يبتكر الفرد شيئا ما أو أن يصل إلي جديد في مجال معين فانه شئ في غاية الأهمية مما يساعد علي تقدم المجتمعات وتطورها ويزداد الأمل إلحاحاً على المجتمعات النامية التى يمثل الأطفال نسبة كبيرة من تعداد سكانها لذلك هناك أهمية كبرى للرسالة التربوية التي يقوم بها من يتولى أمر رعاية هذه الشريحة
كما أن اتجاه الحياة اليومية فى حياتنا المعاصرة إلى التعقيد والتداخل مما يتطلب العمل على اكتشاف المواهب الإبداعية وتنميتها لدى الفرد لمواجهة هذه الحياة والتغلب على مشاكلها فاالأكتشافات الناتجة عن التفكير الأبداعى لدى الفرد وتخرج إلى حيز الوجود تمكنا من السيطرة على الطبيعة وحل المشكلات التي تهدد الإنسان ولدى التفكير الأبتكاري أيضا القدرة على تجاوز حدود الزمن للتفكير في مشكلات المستقبل والتنبؤ بها والأستعداد لمواجهتها مما يمكن الأنسان من التكيف مع ظروف الحياه المفاجئة والسريعة
· إذن فمن يتناول الظاهرة الأبتكارية بالبحث فإنما يتناول المستقبل بمعنى ما من المعاني ý خصائص الطفل الموهوب بالأبداع:
هناك بعض التصرفات السلوكية التي يدل وجودها علي بداية الإبداع عند الأطفال وهي عدة ومنها :
1- الطفل وهو يتكلم: فإن الطفل صاحب الطلاقة اللفظية والتعبيرات التي تنم علي قدرات عقلية ناضجة تخرج منه تعبيرات تدهشنا وتثير إعجابنا وتلك الصفة التعبيرية يولد بها الطفل وهي قابلة للنمو من خلال تدريب الطفل .
2- الطفل وهو يلعب:
اللعب: هو كل حركة أو سلسلة من الحركات يقصد بها التسلية أو هو مانعمله بإختيار في وقت فراغنا, اللعب مفتاح الإستمتاع ومفتاح التربية بل هو مفتاح الحياة.
· قيمة اللعب( يدخل الثراء والتنوع في حياته العمة)
- ينفس عن التوتر الجسمي والإنفعالي.
- يتعلم من لعبه شيئاً جديداً عن نفسه وعن العالم المحيط به
- إثارة الفكر وتنمية ميول ومهارات جديدة.
ان الطفل عندما يلعب فهو يعمل
وفى الأبداع يوجد كم ضخم من اللعب والعمل
A child's play is a child's work
There is an ample amount of both atcreativity
(Muller)
3- الطفل وهو يسأل: الطفل بوصفه قليل الحيلة ومحدود الخبرة نلاحظه يبدي إهتمامه بالأشياء الموجودة والمتاحة أمامه والطفل عنده حب إستطلاع وتحفيز هذه الظاهرة أو إهمالها يسبب مشكلات وخيمة وعقبات.
فحب الإستطلاع عامل مهم في تنمية قوة الملاحظة بما يؤدي إلي مزيد من تركيز إنتباه الطفل وتوقد فكره .
4- الطفل وهو يمثل ويقلد:
يميل الطفل إلي المحاكاة مما يدفعه إلي تمثيل القصص التي يسمعها وإلي تقليد الناس الذين يندهش أو يستمتع بأعمالهم وأشكالهم.
ويكشف التمثيل عن الرغبات الداخلية وإزاحة الشعور بالإحباط وواجب المعلم هو أن يشجع تلاميذه علي المحاكاة.
وفي نفس الوقت يحثهم علي التغيير والتبديل فيما يحاكونه حتي لا يقف تفكيرهم عند هذا الحد.
5- الطفل وهو يتخيل:
التخيل هو نوع من التفكير تستعمل فيه الحقائق لحل المشكلات في الحاضر والمستقبل.
وهناك رابطة بين التخيل والتفكير وهذه العلاقة تتغير وفقاً لمرحلة نمو الطفل.
6- الطفل وهو يضحك ويمزح:
وهو نشاط تلقائي غالباً ما يكون غاية في ذاته.
إنه لعب إبداعي , إشباعي وإجتماعي.
وتعد الفكاهة من الدلائل الهامة علي الإبتكارية حيث أن الشخص المبدع هو من يستطيع ملاحظة الأشياء المضحكة وإلباسها ثوباً جديداً أكثر قبولاً.
5. الأستدلال:
تفكير علائقى تدرك فيه العلاقات ويمكن أن نجد مظاهر الأستدلال عند الأطفال فى سن الرابعة مثلا نجاح الطفل فى ادراك العلاقه ما بين صوت اله التنبه ذات الصوت المرتفع جدا وبين حجم سيارة النقل الثقيل
6. التفكير المجرد:
هو الخروج من التأثر المباشر الى نطاق التأثر بالمعنى وهذه لايفهمها الطفل الا فى سن متأخرة مثلا العلاقه بين البرتقاله والموزة
7. التفكير المنطقى:
هو التفكير الذى نمارسة عندما نحاول أن نتبين الأسباب التى تكمن وراء الأشياء ومحاولة الحصول على أدلة تؤيد أو تنفى وجهة نظرة بالنسبه للموضوع