معلمة الروضة الناجحة :- فالمعلمة الناجحة ينبغي أن تتحلى بالصفات الآتية:-1- الرغبة والاستعداد في معاملة الأطفال بصدر رحب وبالتعاطف والتفاهم مـعهم وبالاهتمام بما يواجههم من مشكلات .
2- العدالة وعدم التحيز والمحاباة .
3- الاتزان وضبط النفس وحضور البديهة وسرعة الحاضر .
4- الاتزان والسلوك الرتيب .
5- الاخلاص فى العمل والشعور بالمسئولية .
6- سعة الاطلاع والرغبة فى الاطلاع .
7- الصوت الواضح المرن الذي يستطيع تمثيل المواقف المختلفة والى جانب تلك الصفات الشخصية فان المعلمة الناجحة ينبغي ان تتصف
بالصفات الآتية :- 1- الفهم العميق والدراسة التامة للمادة وحبها لها .
2- الثقافة العامة واتساع الأفق والقدرة على دراسة المشاكل والصعاب التي تواجة الأطفال.
3- الالمام بطرق التعليم المختلفة فى تدريس المهارات المختلفة و القدرة على الاستفادة من الوسائل واستخدامها بدرجة وكفاية عالية .
4- الاعداد الجيد للدروس والتنويع من الخبرات التي يقدمها للأطفال والى جانب تلك الصفات المهنية هناك صفات خلقية وهى:ـ
ـ شعورها بالانتماء إلى البيئة المحلية, وتقبلها لقرارات الجماعة.
ـ التعاون دائما مع الزملاء وإدارة المدرسة والتمسك باحترام النظام والقيم الروحية والأخلاقية.
ـ احترام الحرية الشخصية فالمعلمة قدوة حسنة لأطفاله ينهجون على منوالة . فلضمان نجاح معلمة الروضة ينبغي توفر ما يلي.
- الحرية الأكاديمية ومنها ان تكون على إطلاع مستمر بالمواد المنشورة ويتيح الفرص لأطفال الروضة للتعرف على الصحف والمجلات والاستفادة منها.
ـ
تخفيف العبء التدريسى :- فإذا كان اليوم المدرسي يتضمن عددا من الحصص تعادل ست ساعات مثلا فان المدرس ينبغي ألا يزيد جدولة عن ثلاث وذلك لاعطائة فرصة للراحة وأخري لتحضير وإعداد نفسي للدروس
- إتاحة فرص المشاركة لة في إعداد الوسائل إعداد الوسائل وصيانتها مع تقديم العون لها واشراكها في اوجة النشاط المدرسي الذي يتفق مع ميولها وتخصصها
ـ توفير حجرات ممارسة الأنشطة مجهزة تجهيزا خاصا, فيها مصادر تعليمية متنوعة
مسئوليات معلمة الروضة في المدرسة الحديثة ويمكن تقسيم مسئوليات المعلمة إلى ما يلي:- 1
- مسئوليته تجاه المواد التعليمية:- لون الكتاب المدرسي مازال يلعب دور هاما فى التعليم والتعلم إلا أن النظر إلى استخدامه باعتباره وسيله تؤدى إلى غايه يزيد يوما بعد يوم وهو كان وسيله هامة وهو إحدى الوسائل التي تستخدم لبلوغ تلك الغايه والمدرسون اليوم في الدول الأكثر تقدما قد أعطوا اهتماما كبر في تحديد المنهج وأنواع النشاط التعليمي لتلاميذهم وهم كأفراد أو جماعات يعدون خطط العمل للسنة الدراسية متضمنة المواد التعليمية لما فيها الكتب المدرسية والمواد الإضافية وأنواع النشاط التعليمي للتلاميذ
2- مسئوليتها تجاه الإرشاد والتوجيه : ـ كذلك فان المعلمة مسئولة عن تقديم العون لأطفالها في مشاكل متنوعة منها مشاكل الصحة والحياة الاجتماعية والتوجيه التعليمي والعلاقات المنزلية واختيار المهنة والنشاط و أوقات الفراغ وهى مسئوليات ضخمة تتطلب من المعلمة أن تكون دارسة للطفولة والمراهقة ومشاكلها ولبرامج الإرشاد النفسي وأساليبها ولاستعدادت الفرد واهتماماته وكل جوانب الشخصية.
3
- مسئوليتها تجاه الصحة النفسية:- في المدرسة الحديثة يعتبر نمو الشخصية السليمة من أهم أغراض البرامج ا لشامل للمواد والطرق التعليمية ويجب أن يحصل التلميذ على مقياس صحيح لقدرات باعطائة الفرص للنجاح في بعض أنواع النشاط والفشل في بعضها الأخر, فالمعلمة مسئولة عن تنظيم المواقف التي يشترك فيها الأطفال دون ضغط من الخارج والتي يتوافر فيها فرص كثير للنجاح كذلك ينبغي على المعلمة أن تعتنى بصحتها العقلية.
4
- مسئوليتها تجاه النشاط لمدرس ((خارج الفصل )) :- ينتظر من معلمة الروضة في المدرسة الحديثة أن تساعد في إدارة وجة من أوجه النشاط المدرس برياسته أسرة أو ريادة فصل أو رياسة جمعية من جمعيات النشاط وهذه المسئولية التربوية هي عادة خبرة سارة وتتطلب بذل جهد وتتطلب إدارة ماهرة وتفكيرا تربويا سليما .
5ـ مسئوليتها تجاه النمو والتقويم :- تقع على عاتق معلمة الروضة مسئولية كبرى نحو تقديم أطفالها فى تحصيلهم وتقديمهم تقدما سليما فالتدريس الجيد يتم على أساس فهم المدرس الواضح لتقدم الأطفال بالروضة ولما كان الآباء يستنفدون من نتائج عملية التقويم وجب ان تكون عمليات التقويم دقيقة ما أمكن وان تستخدم من الوسائل لتسجيل نتائجها ما يكون مفهوما لكل من يعنيهم من الأمر وتتطلب القدرة على قياس نمو الطفل قياسا صحيحا وعمل الاختيارات وغيرها من أدوات القياس , وتفسير نتائجها …
موقع الدكتور صلاح عبدالسميع