دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم . ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
-إثراء التعليم : أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
-اقتصادية التعليم : ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
-تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم : يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
-تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم : هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة . ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم : إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .
-تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية : والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
-يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
-تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة : تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وأتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .
*تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
*تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
*تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .
تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة .
**قواعد اختيار الوسائل التعليمية :
*التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم : أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
*قواعد قبل استخدام الوسيلة :
* تحديد الوسيلة المناسبة .
* التأكد من توافرها .
* التأكد إمكانية الحصول عليها .
* تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
*تهيئة مكان عرض الوسيلة .
*قواعد عند استخدام الوسيلة :
* التمهيد لاستخدام الوسيلة .
* استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
* عرض الوسيلة في المكان المناسب .
* عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
* التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
* التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
* إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
* عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
* عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
* عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
* الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
*قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
*تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
*صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
*حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .
*أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية:
*تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
*معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري و الذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
*معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج : مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
*تجربة الوسيلة قبل استخدامها : والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
*تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة : ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ : الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
*تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة : ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس . فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
*تقويم الوسيلة : ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها . ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية . وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ .
*متابعة الوسيلة : والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .
*جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري )
هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرآة العاكسة ، وهو جهاز واسع الانتشار في كثير من المدارس ، ويعود ذلك إلى سهولة استعماله وما يؤديه من خدمات للمعلم والطالب في تكبير الرسومات والخرائط والصور المعتمة ، أو في عرضها على الطلاب بمساحات كبيرة تسهل مشاهدتها من الجميع بشكل واضح ، كما يستخدم أيضاً في عرض بعض الأجسام محدودة التجسيم كالعملات المعدنية أو أجزاء من النبات والنسيج .
*مكونات جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
1- مصباح قوي يعمل كمصدر للإضاءة .
2- مرآة مقعرة لتعكس الضوء الساقط عليها من المصباح على الصورة أو الجسم المطلوب عرضه .
3- حامل الصورة أو الجسم أو الرسم .
4- مرآة تستقبل الأشعة الضوئية المعكوسة من الصورة لتعكسها بدورها في إتجاه العدسة .
5- مجموعة عدسات لتفريق الأشعة وإسقاطها على الشاشة حيث تظهر الصورة مكبرة .
6- مروحة لتبريد المصباح .
7- حامل متحرك للصور والرسومات بمساحات معينة .
8- يد لتحريك الحامل .
*طريقة تشغيل جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
يعتمد هذا الجهاز في عمله على الإضاءة المنعكسة عن الجسم المعتم بواسطة المرآة العاكسة ، فهو من أجهزة العرض المباشر ، وعند تشغيله يجب مراعاة ما يلي :
1- اضبط كهرباء الجهاز بما يتوافق مع التيار العام في المدرسة ، ثم قم بتوصيل الكهرباء للجهاز .
2- أدر مفتاح التشغيل إلى النقطة الأولى المروحة ( للتبريد ) وتأكد من أن المروحة تعمل بشكل طبيعي .
3- أنزل حامل الصورة إلى أسفل عن طريق رفع الذراع الخلفي إلى أعلى .
4- قم بوضع الصورة المطلوب عرضها بحيث تكون معكوسة ، ثم قم برفع الصورة إلى أعلى عن طريق إنزال الذراع إلى أسفل .
5- أدر مفتاح التشغيل الآن إلى النقطة الثانية ( الإضاءة ) .
6- إذا كانت الصورة غير واضحة حرك العدسة الأمامية حتى توضح الصورة .
7- حين الانتهاء من عمل الجهاز دع المروحة لتعمل لمدة 3-5 دقائق حتى يبرد الجهاز ومن ثم أقفل المروحة وأغلق العدسة .
*صيانة جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
1- يجب التأكد من فولت التيار الواصل للجهاز .
2- نتأكد من عمل المروحة في أثناء التشغيل .
3- يجب إزالة الغبار والآتربة عن الجهاز وخاصة العدسة حتى لا تتسبب في عتامة العرض وذلك بقطعة من القماش النظيف أو الفرشاة ذات المنفاخ .
4- يجب أن لا يستمر العرض لفترات طويلة إلا عند الحاجة فقط حتى لا يتسبب ذلك في انتهاء عمر الجهاز .
5- يجب عدم فك الجهاز والعبث به لأي خلل ، ولكن يرسل فوراً إلى المختصين بالصيانة .
6- يحفظ الجهاز بعد الانتهاء من التشغيل في مكان آمن بعيداً عن العبث والغبار والأتربة بعد تغطيته بالكيس الخاص به .
*جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد )
ويتوافر هذا الجهاز في غالبية المدارس ويسمى ( الأوفرهيد ) وهو سهل الاستخدام ، سهل الصيانة ، إلا أنه يتطلب منا الحذر في أثناء تشغيله ، وإطفائه ، للمحافظة على المصباح لأنه غالي الثمن ونادر وجوده في السوق .
*مكونات جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
*الجزء الداخلي :
1- مصباح قوي للإضاءة وهو الجزء الرئيسي في الجهاز الذي يقوم بإرسال الضوء إلى الشفافية .
2- تقع تحت المصباح مباشرة مرآة مقعرة تعكس الضوء الساقط إليها إلى أعلى وهي بذلك تزيد من كثافة الضوء المتجهة إلى الشفافية .
3- فوق المصباح نجد هناك عدسة مجمعة تجمع الضوء وترسله إلى عدسة فريزل .
4- مروحة للتبريد للتخفيف من شدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
*الجزء الأوسط :
1- عدسة فريزل نسبة إلى مخترعها وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء .
2- الغطاء المعد لحمل الشفافية التي تستخدم في الكتابة .
3- اللوح الشفاف لوضع الشفافيات المعدة عليه والذي يمر فوقه الورق الشفاف .
*الجزء العلوي :
1- عدسة التكثيف التي تقوم بمهمة تكبير الصورة .
2- المرآة العاكسة وهي على وضع مائل والتي تقوم بعكس الصورة على شاشة العرض .
*طريقة تشغيل جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
1- يجب أن نتعرف أولاً على قوة التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بإيصال الجهاز بالتيار الذي يناسبه ( 110 فولت - 220 فولت ) وبهذا نضمن بإذن الله سلامة الجهاز من التلف ، وهناك بعض الاجهزة تعمل أوتوماتيكياً وتكيف نفسها حسب التيار الداخل عليها .
2- نقوم بالضغط على المفتاح الخاص بالمروحة ثم نضغط على المفتاح الخاص بالإضاءة ، وعندها يصبح الجهاز جاهز للاستعمال .
3- عندما نبدأ بالكتابة نقف على يسار الجهاز ونقوم بالكتابة على الورق الشفاف المتصل بالجهاز بواسطة قاعدة خاصة مستخدمين في ذلك أقلاماً خاصة ( فلوماستر ) .
4- يمكن سحب الورق الشفاف بواسطة محرك خاص إلى اليمين أو اليسار ، ويمكن عرض الشرائح الجاهزة .
*ملاحظات هامة :
1- يمكن توضيح الصورة إذا كانت غير واضحة عن طريق مفتاح خاص لذلك يقع في أعلى الجهاز على شكل عجلة ، فعن طريق تحريكه يميناً ويساراً يمكننا الحصول على الوضوح المطلوب .
2- يمكن تركيز الصورة على جزء معين من عدسة فريزل عن طريق مفتاح خاص بذلك يقع أسفل الجهاز ، وعن طريق تحريكه إلى أعلى يرتفع المصباح وما جاوره من عدسات إلى أعلى وبذلك يتم التركيز .
3- يمكن رفع الصورة وخفضها عن طريق تحريك المرآة العلوية إلى أسفل أو أعلى حتى نحصل على الارتفاع المناسب والمطلوب .
4- الجهاز يجب أن يكون في وضع مناسب حتى يتمكن التلاميذ من المشاهدة .
5- يوجد في الجهاز مصباح إضافي ، ففي حالة تلف المصباح الأساسي يمكنك إحلال المصباح الإضافي عن طريق ذراع خاص بذلك يقع أسفل الجهاز مرسوم عليه مصباح .
*صيانة جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
المحافظة على هذا الجهاز أمر ضروري ومحتم حتى يمكن الاستفادة منه لذا :
1- يجب الحرص على رفع المرآة المستوية قبل تشغيل الجهاز .
2- عدم تنظيف الجهاز بالمذيبات البترولية ولكن بالمسح الجاف فقط .
3- تشغيل المروحة قبل بدء العمل وكذلك تركها بعد إطفاء المصباح لتبريد الحرارة داخل الجهاز لفترة بسيطة .
4- تنكس المرآة المستوية العلوية حتى لا تتعرض للاتربة أو الغبار ، ويغطى الجهاز بالغطاء الخاص به ليمنع عنه الغبار والاتربة .
5- عدم تحريك الجهاز وهو في وضع التشغيل والمصباح مضاء ، لأن الحركة قد تسبب تلف المصباح وهو غالي الثمن .
ولاستخدام هذا الجهاز طريقتان :
1- أن يستخدم المعلم الجهاز كالسبورة فيكتب المعلم بقلم خاص على شريحة بلاستيكية معدة على بكرة لتظهر الكتابة أمام الطلاب على الشاشة ، وكأن المعلم يكتب على السبورة ، وكلما امتلاء الحيز الذي على الجهاز أدار المعلم بكرة الشرائح فظهر حيز آخر خال من الكتابة . وهذا يقوم مقام استخدام السبورة الأصلية ، ولهذه الطريقة عدة فوائد منها :
*أن المعلم لا يدير ظهره للتلاميذ كما يحدث عند الكتابة على سبورة الفصل ، وهذا يمنع تشاغل التلاميذ عن الدرس .
*قدرة المعلم على الرجوع إلى ما كتبه على الشريحة ، فيستطيع تقويم عمله وتصحيح خطأه ، واختصار الوقت ، وهذا لا يتوافر عند استخدام السبورة العادية .
*لا ينتج عنها الرذاذ المتطاير عن الطباشير الذي يؤدي إلى الإضرار بصحة التلاميذ والمعلمين .
2- أن يستخدم المعلم شرائح أعدت مسبقًا ، و يكون ذلك بنسخ ما يريد عرضه على التلاميذ مثل الآيات أو الأحاديث أو الخرائط ، والرسومات التوضيحية على شرائح إما بواسطة جهاز تصوير الشرائح المتوافر في أغلب المدارس أو بواسطة آلة التصوير العادية ، ولكل شرائحه الخاصة ، إلا أن إنتاجها عن طريق جهاز تصوير الشرائح أفضل ؛لأن المادة المصورة تبقى فترة أصول من التصوير بآلة التصوير العادية .