كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
أهلا و مرحبا بكم في . cheers .... منتدي كلية رياض الأطفال.. جامعة الإسكندرية

نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي 9

ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل 4 بالمنتدي

حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله

.وشكرا لزيارتكم .... 66669 جهاد القاضي
كلية رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية رياض الأطفال

أهلا و مرحبا بكم في ..... منتدي كلية رياض الأطفال..جامعة الإسكندرية .....نرحب بآرائكم واقتراحاتكم ونتمنى لكم الاستفادة من المنتدي ولا تنسي عزيزي الزائر التسجيل بالمنتدي حيث تجد كل جديد ومفيد إن شاء الله .. وشكرا لزيارتكم .....جهاد القاضي
 
الرئيسيةالبوابةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

  المعلم .. والوسيلة التعليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Marwa Ahmed

Marwa Ahmed


عدد الرسائل : 204
العمر : 32
المتميزين : 1
نقاط : 11487
تاريخ التسجيل : 26/10/2008

 المعلم .. والوسيلة التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: المعلم .. والوسيلة التعليمية    المعلم .. والوسيلة التعليمية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 27, 2010 6:49 pm

[b] المعلم .. والوسيلة التعليمية[/b]
يكمـــلان بعــضهما
السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2009
المعلم.. العنوان الأبرز في العملية التعليمية، والوسيلة التعليمية المرافقة سمة عصرية حررت هذا المعلم من الرتابة والتقليد.. وهذه الأخيرة تعد داعماً رئيسياً ومحفزاً لنجاح العملية التعليمية بشكل عام وتساعد المعلم على إيصال المعلومة إلى طلابه بسهولة ويسر.. وهذه الوسيلة باختلاف أنواعها وأشكالها إلا أن هدفها واحد.. وكما أن المعلم «حجر الزاوية» فإن الوسيلة التعليمية باعتقاد كثيرين .. «خير وسيط»..
دعوة للتفاعل
ثمة من ينظر إلى المعلم في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال نظرة قاصرة فهو ليس أكثر من فقيه معلامة!!
والأمر غير ذلك تماماً فهو لايختلف قطعاً في دوره بالمجتمع عن مدرس الصفوف العليا أو المحاضر الجامعي.
وفي المقابل يرى كثير من الخبراء والمُهتمين بأن المهمة الملقاة على عاتق هذا الأستاذ أكبر من غيره.. وقد أكد هؤلاء على ضرورة تأهيل معلمي الصفوف الأولى التأهيل الجيد الملم بخفايا علم النفس والاجتماع والدراسات الإنسانية فمرحلة الطفولة الموكول إليهم مهمة تدريسها وتعليمها مرحلة مهمة تحتضن في داخلها مراحل عدة.. ولكل مرحلة خصائصها العمرية واللغوية والنفسية والعقلية والحركية.. يتحتم على المعلم المربي إدراكها والتعامل مع أولئك الأطفال وفقها لضمان التواصل والتفاعل بين الطرف الأول «المعلم ـ المربي ـ الكتاب ـ الوسيلة التعليمية ـ المجلة» والطرف الثاني «الطفل التلميذ».
مجاراة العصر
وفي هذا السياق تقول الأستاذة نوال جواد سالم ـ مديرة إدارة التدريب والتأهيل في مكتب التربية م/ عدن «إن متطلبات العصر وتغيراته تقتضي تدريب المعلمين والمعلمات بصورة مستمرة واعية بتلك المتغيرات المتلاحقة التي تطرأ على الواقع التربوي وماينتج عنه من مفاهيم وتصورات تربوية تصوغ سلوكيات المعلمين.
وتضيف سالم:- ولذا فإن وزارة التربية والتعليم متمثلة بقطاع التدريب والتأهيل تسعى في بناء وتوجيه المعلم للوصول به إلى مرحلة متقدمة وإعداده وتأهيله وتدريبه بهدف تطويره وتجديد مساره وفق رؤية واضحة وعميقة تقف بقوة في مواجهة التحديات العصرية.
إلى ذلك أكدت سالم أن معلمي الصفوف الأولى قد تم تزويدهم بدورات تأهيلية في الجوانب التربوية والنفسية والعلمية كونهم مسئولين على أصعب شريحة في المجتمع.
وهذا الكلام يقودنا لتوضيح الصورة أكثر، فالخصائص الإدراكية والعقلية عند طفل في الخامسة أو السادسة تختلف عن طفل في التاسعة من العمر،حيث تتميز الخاصية التخيلية عند طفل السادسة وماقبلها بأنها ذات بعد محدود بينما الخاصية التخيلية عند طفل الثامنة ذات بعد منطلق،حيث يمكننا الانطلاق معه من عوالم تخيلية تتعلق بالأب والأم والجد والعوالم المحيطة بها إلى عوالم لا مرئية غيبية كما يمكن الدخول مع التلاميذ في المراحل المتقدمة من اللغة والتعابير المحسوسة إلى اللغة والتعابير المجردة.
دور الأم
من أولى الشروط التي يقتضي توفرها في المعلم هو أن يكون متخصصاً في المادة التي يدرسها وعلى دراية بطرق تدريسها واستخدام الوسائل الايضاحية لضمان ايصال المادة بطريقة صحيحة وشيقة.
وهنا تضيف الأستاذة نوال جواد سالم بأن المربي قبل أن يكون معلماً وهو الأقرب لدور الأم..هو المبدع في التربية الحديثة وهو صاحب سعة الصدر القادر على توظيف المعلومة.. يشارك التلاميذ ويستثمر سلوكهم عن إلمام بالخصائص الإنمائية مستفيداً من البيئة المحيطة ويعكسها على المادة التعليمية.
وترى سالم أن المعلم الناجح يخطط لكل مايقوم به وينوع من أساليب التدريس ويحدد الأهداف التي يسعى لتحقيقها.. ويراعي الفروق الفردية وينظم المادة التعليمية بشكل متسلسل نفسياً ومنطقياً.. كما يجب أن يتمتع بثقافة عامة..
ربان ماهر
في المقابل تفصح الأستاذة فاطمة سليمان الكثيري ـ مديرية روضة عن شروط تراها ضرورية في اختيارها للمعلمين الجدد.. فهي تراقب عن كثب هذه المعلمة المستجدة دون أن تشعر هذه الأخيرة وتستمر هذه المرحلة مدة أسبوعين وإذا كانت النتائج إيجابية تُعطى مباشرة عمل على الفور.
وتؤكد فاطمة أنها لاتريد معلمة لتغطية فراغات أو اعتبار الروضة محطة لترتيب وضع لأن الأطفال مسئولية يتحملها الجميع.
وترى الكثيري أن المسئولية الكبرى في موضوعنا هذا تقع على عاتق مدير الروضة أو المدرسة، المسئول الذي إذا ما تهاون في متابعة مدرسيه أو في عملية الانتقاء انفرط العقد وستكون النتائج سلبية للغاية، وأية مدرسة أو روضة ناجحة ويشهد لها الجميع يقودها ربان ماهر.
المدرس الفطن
وتقيم الاستاذة فاطمة خبرتها التربوية القديمة مع الأطفال بأنها قائمة على أنها لا تنزل إلى مستوى الطفل بل تتطلع إلى مستوى الطفل، وهناك كما تصف أطفال متنوعو السيكولوجيات والتعامل لايكون إلا مع كل طفل على حدة.
وتضيف الأستاذة: إن فاطمة أن شعار الروضة التي تديرها «لعب ـ تعلم ـ عمل» وبما أن الأطفال يحبون اللعب يمكننا تعليمهم وتربيتهم من خلال هذا اللعب ومدرس رياض الأطفال والصفوف الأولى «الفطن» هو الذي يتماشى مع ذلك ويكون متحلياً بالصبر وعامل جذب وقدوة حسنة للأطفال.
يشاركها الرأي الدكتور مازن شمسان، فمدرس رياض الأطفال يجب أن يكون مُلماً بالأساليب التربوية السليمة التي تسهم في دفع عملية النمو والتعلم لدى الأطفال وهذا لن يتم إلا من خلال تأهيل المعلم في رياض الأطفال على العلوم السيكولوجية النفسية مع مراعاة خصائص مراحل نمو الطفل.
وأردف شمسان: بأن الواجب على مدرس رياض الأطفال والصفوف الأولى أن يسهم بالدعم والتشجيع للطفل وتحفيزه على التفكير والتعليم وتعزيز الثقة في النفس والاحترام للآخر.
ترجمان متحرر
نجاح العملية التعليمية بالشكل المطلوب مقترنة بتوفير الوسيلة التعليمية التي تتولى مهمة توضيح وترجمة المنهج .. وتساعد المعلم في تبسيط المعلومة للطلاب وتوفر عليه الوقت والجهد.. والأهم من ذلك أنها تسهم في رفع مستوى التعليم في جميع المراحل الدراسية وتعمل على تشويق الطلاب ـ خاصة صغار السن ـ على تقبل المعلومة بعيداً عن النفور والملل.
يقول الأستاذ عبدالحكيم الجنيد ـ مدير مدرسة:
إن الاستغناء عن الوسيلة التعليمية صعب للغاية، فهي الترجمان المتحرر من الأساليب التقليدية الرتيبة وتعد عاملاً أساسياً في ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب خاصة إذا كانت هذه الوسيلة قد عملت بطريقة شيقة ومناسبة لموضوع الدرس.
ويضيف الجنيد: إن الأسلوب التعليمي الأمثل والمتحضر هو الذي يرتكز ويعتمد على الوسائل التعليمية كونها الجسر الموصل والرابط بين الأستاذ وطلابه.. وأشاد الجنيد بمعارض الكتاب إلى تقام سنوياً والتي عبرها يتم توفير الكثير من هذه الوسائل وأحدثها.. ولعل دور النشر العربية والمصرية بصورة خاصة هي خير من يتفنن في إبتكار مثل هذه الوسائل التي تهم الأطفال الصغار.. وبما أن العملية التعليمية تكاملية ينبغي على الأسرة والمدرسة سواء كانت «خاصة أم حكومية» أن تعمل على شراء تلك الوسائل لأنها بشكلها ومضمونها شيقة ولن يمل الطالب الصغير منها.
معلم آخر
من جهته قال الأستاذ سلطان عبدالوهاب ـ مربي فصل: إن أهمية الوسيلة التعليمية لاتقل عن أهمية المنهج المدرسي وهي بمثابة معلم آخر يقوم بشرح وتبسيط الدروس والإجابة عن النقاط والأسئلة التي تدور بذهن الطالب وتعمل على ترسيخها بأسلوب شيق وصامت وواسع الفائدة.
ويجب على المعلم أن لايستغني أو يهمل هذه الوسيلة مهما كانت بساطة الدرس..والمعلومة التي يتلقاها الطالب عبر وسيط غير تقليدي ـ الوسيلة التعليمية ـ من الصعب نسيانها.
فيما ترى الأستاذة زعفران العنتري أن الوسيلة التعليمية تكملة للمنهج، وأي معلومة يعطيها الأستاذ لطلابه بدونها تظل ناقصة، والوسيلة التعليمية هي التي تعمل على ترسيخ المعلومة في أذهان الطلاب وإلى الأبد.
وتعترف العنتري أن الوسيلة التعليمية في حياتها العملية والتربوية تساعدها كثيراً،وأكثر ما يريحها نتيجة لذلك ـ حين ترى طلابها مستوعبين للدرس،ويستفسرونها عن دراية وإدراك.
طين وصلصال
الوسيلة التعليمية للبراعم الصغار في رياض الأطفال هي بالنسبة لهم كل المنهج وبدونها سيكون تعليمهم وتلقينهم أكثر صعوبة.. حول هذه الجزئية تجيب الأستاذة فاطمة سليمان الكثيري ـ مديرة روضة ـ أن اعتمادهم في الروضة التي تديرها قائم وبشكل رئيسي وفعال على الوسائل التعليمية التي تجذب الطالب وتعين المدرس.
وأبرز الوسائل التي يتم استخدامها «ورقية» وهذه تطور باستمرار باستخدام أجهزة الحاسوب.
وتضيف الكثيري: كنا في السابق نجلب الطين النظيف لاستخدامه في عملية تشكيل المجسمات الصغيرة .. ثم استخدمنا «الصلصال».. وغيرها من الوسائل التي يستطيع من خلالها الطفل الربط بين خياله والمحسوسات من حوله.
ألعاب كبيرة
تشاركها الرأي الأستاذة ـ نوال العريقي ـ وهي الأخرى مديرة روضة و بالإضافة إلى الوسائل السابقة لاتنكر اعتمادها على ماتجود به معارض الكتاب من وسائل تعليمية حديثة وبسيطة موضحة في ذات السياق أن التكاليف المالية عقبة وأنهم يتجاوزونها بصعوبة.
وترى العريقي أن الوسيلة التعليمية ضرورية حتى تكتمل محاور الدرس وقبل هذا وذاك لابد أن يكون الأستاذ المعني ماهراً في كيفية استخدام الوسائل الإيضاحية وإلا فإن هذه الوسائل ستكون بلا فائدة.
كما تؤكد العريقي أن أطفال الروضة الصغار بطبيعتهم يحبون اللعب والمرح وهناك وسائل تعليمية على شكل ألعاب وهذه يتقبلها هذا الطفل بسهولة ويسر ويتعايش معها ويفك رموزها وهذه الوسائل تسهل علينا مهامنا التربوية كثيراً بل ومن خلالها يتم اكتشاف ميول الطلاب وتحديد مهاراتهم فالإنسان من صغره وحتى كبره مرحلة متكاملة متناسقة وبدون العقد النفسية سيكون أحسن حالاً وسيحدد ميوله وتوجهه من نعومة أظافره.
وختمت العريقي حديثها بأن الأطفال أحباب الله وهم أمانة في أعناق مربيهم ودور الأسرة والروضة والمدرسة يكمل بعض وإذا وجد الانسجام بينهما وكل أدى دوره المنوط به حتماً سيكون جيل الغد صالحاً في المجتمع بعيداً عن الانحراف..
أربع ورش
وما يجب أن أنبه إليه عبر هذه التناوله هو أن الوسيلة التعليمية باختلاف أنواعها ومحتوياتها تكاد تكون شبه معدومة في مرافقنا التعليمية المختلفة.. وهذا بدوره يرجع حسب توصيف الأستاذ نجم محمد القردعي ـ نائب مدير عام الوسائل والتقنيات بديوان عام وزارة التربية والتعليم لارتفاع أسعارها وصعوبة استيرادها بالكميات المطلوبة إضافة إلى ارتفاع عدد المدارس في عموم الجمهورية وتزايد عدد الطلاب فيها.
ويتابع القردعي بأن الوزارة حرصت على إيجاد الحلول العملية المناسبة وقد تم التوجيه لإقامة ورش إنتاج وسائل تعليمية في المحافظات واستيعاب وتأهيل كوادر فنية ماهرة ومبدعين ليكونوا نواة تدريب وتأهيل لكوادر محلية في عموم المحافظات..
وقد أقامت الوزارة لأجل ذلك العديد من تلك الورش وكانت الأولى في محافظة عدن وضمت المحافظات القريبة منها والثانية في محافظة حضرموت والمحافظات القريبة منها والثالثة كانت في أمانة العاصمة وضمت خمس محافظات قريبة منها والرابعة في محافظة الحديدة وضمت محافظات تعز ـ إب ـ حجة ـ ريمة.
وأضاف القردعي: إن المشاركين في تلك الورش تدربوا على إنتاج المجسمات والنماذج والأجهزة الفيزيائية والمصورات والخرائط عبر استغلال خامات البيئة المحلية،ونجاح العملية التعليمية مرتبطة بتفعيل الوسيلة التعليمية وإنتاجها ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف كل الجهود.
المصدرhttp://www.algomhoriah.net/newsweekarticle.php?sid=98404
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعلم .. والوسيلة التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية رياض الأطفال :: محاور العملية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال :: المعلم (معلمة رياض الأطفال )-
انتقل الى: